حاضنات الأعمال ودورها في تنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
قد ظهر دور حاضنات الأعمال في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصورة واضحة وجلية في الآونة الأخيرة فقد حققت النجاح المرجو السريع في المجال التكنولوجي ومجال الاقتصاد وقد وفرت العديد من فرص العمل لحديثي التخرج ومن ثم تم استخدامها من قبل العديد من دول العالم ومن خلال هذا المقال نوافيكم التفاصيل عن حاضنات الأعمال ودورها في تنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
محتوى المقال
حاضنات الأعمال ودورها
تولي حاضنات الأعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة العناية الكافية وكذلك المشروعات تحت الإنشاء وهي من المؤسسات التابعة للحكومة كما يمكن أن تكون مستقلة ودور حاضنات الأعمال في توفير الدعم للمؤسسات الناشئة نوافيكم إياه فيما يلي:
- الخدمات القانونية: تحتاج المؤسسات والمشروعات الجديدة في البداية إلى خدمات قانونية لتخليص إجراءات التأسيس وكذلك التسجيل وكتابة العقود بالإضافة على حماية الملكية الفكرية وبراءة الاختراع.
- الخدمات الإدارية والتسويقية: تقدم الحاضنات في البداية خدمات إدارية للمؤسسات ومن ثم تهتم بتنمية مهارات رواد الأعمال من خلال توفير مختلف الخدمات التدريبية.
- الخدمات التسويقية والاستشارية: من خلال وضع السياسات وتحديد الأهداف ومن ثم توظيف المديرين التنفيذيين للمؤسسة مع تقديم خدمات تسويقية من خلال الاستعانة بخبرات المنشآت الأخرى في ذات المجال.
- مصادر التمويل: تخلق الحاضنات عدة فرص تمويلية بين أصحاب الشركات والمؤسسة الجديدة بالإضافة إلى الملكية في تلك المؤسسات في عدة حالات لتوفير الدعم الجيد للمؤسسة وجعلها قادرة على النمو بصورة سريعة.
- شبكات التواصل: يتم تدشين عدة ندوات ومعارض للفت انتباه الممولين ومن ثم تسليط الضوء على المؤسسة من خلال توفير الأفكار الإبداعية ويتم الإعلان عن المؤسسة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- تقديم خدمات فنية: تمكن حاضنات الأعمال المؤسسة الجديدة من الحصول على التقنيات الضرورية للنمو والتطوير وذلك يتم الاعتماد عليه في ظل بيئة مشجعة على نقل هذه التقنية فيتحقق التعاون بين الطرفين.
- البنية التحتية: الحاضنات تعمل على المرافق المطلوبة بصورة أساسية كالمختبرات والمعامل بالإضافة إلى الخدمات التقنية وشبكات الاتصال.
أهداف حاضنات الأعمال
في إطار عرض تفاصيل عن حاضنات الأعمال ودورها في تنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نوافيكم بأن لحاضنات الاعمال عدة أهداف متمثلة فيما يلي:
- مساعدة ذوي الاختراعات والأفكار الإبداعية على تحويل تلك الأفكار إلى منتجات خاضعة للتسويق.
- خلق أفكار جديدة يكون الهدف الأول منها المشروعات الإبداعية أو المساهمة في تطوير المشروعات القائمة.
- توفير الدعم والتمويل وكذلك الخدمات الإرشادية بالإضافة إلى تسهيل الأمر للمؤسسات المنتسبة.
- توفير خدمات بحثية وأخرى تتعلق بالمعرفة والتدريب والإشراف والمراقبة على الجهات التمويلية لتعزيز النمو.
- مراجعة عمليات التشغيل للمؤسسات المنتسبة بشكل دوري حتى يتم الوصول إلى الأهداف المرسومة والوصول إلى الغاية.
الخدمات التي تقدمها حاضنات الأعمال
بعد التطرق إلى عرض تفاصيل حاضنات الأعمال ودورها في تنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نزيدكم بالخدمات التي توفرها حاضنات الأعمال وهي ما يتم عرضه في النقاط الآتية:
- المساعدات التسويقية والإدارية.
- المساندات التقنية.
- التعرف على كبار المستثمرين والشركاء الاستراتيجيين.
- الإرشاد والتوجيه لمنتسبي الحضانة.
- تدريب موظفي المشروعات المنتسبة.
- مساعدات واستشارات مالية.
- توفير مجموعة من المواقع المخصصة لاستقبال العملاء والمختبرات والورش.
أنواع حاضنات الأعمال
في ضوء عرض معلومات عن حاضنات الأعمال ودورها في تنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نزيدكم بأن لحاضنات الأعمال عدة أنواع نوافيكم إياها فيما يلي:
- حاضنات بدون جدران: وهي توفر الدعم للمؤسسات التي تم إنشاؤها مسبقًا وهي تركز على التجمعات الصناعية الكبيرة التي لديها مجالات مختلفة فيتوفر لها عدة خيارات لتوفير الدعم المادي والتقني.
- حاضنات دولية : توفر الدعم لأصحاب رأس المال الخارجي من أجل الاستثمار داخل الدولة بغرض تطوير المشروعات الصغيرة لتتقدم في وقت سريع وتتمكن من المنافسة في السوق العالمي.
- حاضنات الأعمال الصناعية: نجدها في كبرى المراكز الصناعية ولها مهمة أساسية ألا وهي تبادل وتقديم الخدمات بالإضافة إلى التسويق.
- حاضنات الأعمال الإقليمية : تتخصص تلك الحاضنات في مكان محد كما يكون لها عدة كيانات اقتصادي متجاورة وعدة دول صغيرة والهدف الأساسي منها هو توفير الدعم لرأس المال المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
بعد استيفاء الحديث عن حاضنات الأعمال ودورها في تنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة نزيدكم بأنها تنمي الفكر الإبداعية والأبحاث التطبيقية لذلك تقوم بتحويل المشاريع من البحث على التطبيق بصورة فعلية وتلك العملية تتم من خلال إنشاء مشروعات تقنية صغيرة تدرج ضمن آليات التطوير التكنولوجي.