مهارات الذكاء العاطفي في العمل
مايا آخر تحديث :
الذكاء العاطفي في العمل يتمتع بعدة خصائص لنجاح أي عمل، حيث يصنف الذكاء العاطفي أو ال eq)) على إنه القدرة فهم المشاعر وإذا لم يتوصل الإنسان للذكاء العاطفي المطلوب فلن ينجح له أي عمل، فكيف يمكن تحقيقه؟ فهذا ما يتضح من خلال موقع ميدان المال.
محتوى المقال
الذكاء العاطفي في العمل
- أول من تكلم عن موضوع الذكاء العاطفي هو العالم إدوارد لي ثورندايك، وقد تم نشر العديد من الكتب التي تتحدث عن الذكاء العاطفي مثل كتاب الذكاء العاطفي لدانييل جولمان.
- تم تعريف الذكاء العاطفي على أنه قدرة الأشخاص على ضبط وفهم مشاعرهم والتحكم بها، يستخدم الذكاء العاطفي لسهولة توصيل أفكار الفرد وسلوكياته.
- هناك بعض الآراء حول اكتساب الفرد للذكاء العاطفي بعض الآراء تنص على أن الفرد يمتلك الذكاء العاطفي بشكل فطري نابع من شخصية الفرد.
- أما الرأي الآخر يرجح تعلم الفرد للذكاء العاطفي وتنميته مثله مثل أي مهارة مكتسبة بشكل أكاديمي.
اقرأ أيضًا: كيف يصير عندي فلوس بدون شغل 6 نصائح
عناصر الذكاء العاطفي
- تنظيم وإدارة الفرد لنفسه ولسلوكه، تتطلب إدارة الفرد لذاته القدرة على التحكم في مشاعره وانفعالاته وضبط الفرد لسلوكه فيصبح الفرد في هذه المرحلة قادرًا على عدم السماح لمشاعره على قيادته ويحتاج الفرد للثقة بالنفس والتأقلم مع أي حدث مفاجئ.
- أحد أهم عناصر الذكاء العاطفي في العمل هو تحفيز الفرد لذاته وللآخرين في هذه المرحلة يجب على الفرد التحلي بالطاقة الإيجابية والتشجيع للقدرة على إنجاز مهامه ويتسم الفرد في هذه المرحلة بسمة الشغف والسعي لإنجاز العمل المطلوب.
- التواصل الاجتماعي وهو علاقة الفرد بالآخرين وتوجيههم وتأثيره عليهم
- القدرة على التعاطف في تلك المرحلة يتطلب من الفرد معرفته بكيفية تطوير الأشخاص والمواهب المحيطة به والاحتياط من اختلاف الثقافات الذي يتعامل معها.
فوائد الذكاء العاطفي العائدة على العمل
- يساعد الذكاء العاطفي على قدرة التواصل مع الآخرين قبل اتخاذ قرار أو رد فعل للموقف.
- تعديل سلوك الفرد بعد المساعدة في معرفة سلوكه.
- فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم.
- تشجيع الفرد لنفسه وللآخرين لتطوير وانجاز المهام.
- تطوير المهارات الشخصية لدى الفرد.
- يؤدي الذكاء العاطفي في بيئة العمل على استجابة الموظفين لتغير نظام العمل والتعامل مع أي ضغوط.
- تحسين أداء العمل الوظيفي حيث أثبتت الدراسات المتقدمة أن الموظف الذي يمتلك للذكاء العاطفي يكون أكثر تقدمًا في إدارة المناصب.
اقرأ أيضًا: الهدف الوظيفي من خدمة العملاء
كيفية تطوير الذكاء العاطفي في العمل
- القيادة: عندما يؤثر الفرد في الآخرين ويصبح قادرًا على فهم شخصياتهم يكون قادرًا على قيادتهم بشكل صحيح.
- الغضب: التغلب على نوبات الغضب والانفعالات الحادة والتحكم في اتخاذ قرارات سليمة بعيدة عن المشاعر السلبية.
- التفاوض: قدرة الفرد على التفاوض مع الآخرين في سبيل إنجاز المهام المطلوبة والتخلص من الأعمال الغير هامة.
- التحفيز: تحفيز الفرد لذاته وللآخرين بالاستمرار في السعي لتحقيق الأهداف والأفكار الإيجابية والابتعاد عن أي أفكار سلبية.
- الأزمات: يتطلب من الفرد القيادي داخل بيئة العمل حل أي مشكلة تواجهه وإدارة الأزمات المعرض لها بشكل قيادي سليم وتحمل المسئولية
- المشاركة: تتطلب المشاركة احترام الفرد للآخرين داخل مكان العمل وتحمل مسئوليتهم ومشاركتهم لاتخاذ بعض القرارات.
اقرأ أيضًا: متوسط رواتب هيئة الذكاء الاصطناعي
مؤشرات انخفاض الذكاء العاطفي
- الابتعاد عن العمل الجماعي.
- عدم تحمل المسئولية.
- التوتر الدائم عند التعرض لأزمات.
- الانتقاد الدائم لآراء الآخرين.
بالرغم من وجود مزايا عديدة للذكاء العاطفي إلا أن هناك بعض الشخصيات غير السوية التي يمكن أن تستخدمه كنوع من أنواع الغش والتلاعب بزملاء العمل للحصول على مكاسب غير مشروعة، ولكنه يظل يؤثر بشكل كبير في بيئة العمل.