أنواع استراتيجيات التسعير في التسويق

كيرو

إن عملية تحديد أسعار المنتجات في السوق تتطلب وضع خطة محكمة، واتباع استراتيجية التسعير في الأسواق، وبما يضمن ايضًا جني الأرباح واستقطاب العملاء على المنتج، مع العِلم أنه في بادئ الأمر قد لا يتم تحقيق عوائد كبيرة على كافة المنتجات، ومن خلال موقعنا سنعرض كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع.

استراتيجية التسعير في التسويق

حتى تتمكن من تسعير المنتج الخاص بك بما يتناسب مع السوق يلزم أولًا الاعتماد على نموذج تحليلي يشمل على عدد من العمليات الحسابية وكذلك عدد من الأبحاث التي تختص بأحوال السوق المستهدف مع معرفة آراء ومتطلبات العملاء، ويمكن الاعتماد على استراتيجية التسعير في التسويق بشكل محدد من خلال الاعتماد على الاعتماد التجارية الأخرى.

أو معرفة قيمة البيع بالتجزئة، وقد يساعدك المصنع على معرفة ذلك بسهولة، ولكن القيام بالخطط سيتيح لك دراسة السوق بدقة مما يسهل عليك التنافس بقوة، حيث تتوقف عملية التسعير على عدد من العناصر وهي العملاء، والمنافسين، والتكاليف المتعلقة بالإنتاج بالتزامن مع قيمة الربح، وغالبًا يتم تسعير المنتج بناءً على آراء ومتطلبات العملاء.

طرق التسعير في التسويق

تختلف استراتيجيات التسعير عند التسويق للمنتج، ويرجع ذلك للظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة، والحالة العامة للسوق، إلى جانب نوع المنتج الذي سيتم طرحه في الأسواق، ومن أبرز طرق التسعير في التسويق هي ما يلي:

1- التسعير القائم على التكلفة

استراتيجية التسعير في التسويق

هو من أسهل استراتيجيات التسعير في التسويق، والتي تتيح إمكانية الاعتماد على استراتيجية ثانية بالتزامن معه، وهي تقوم على تحديد تكلفة المنتج ومن ثم إضافة نسبة ثابتة لتحقيق الأرباح، وذلك في سبيل الوصول إلى السعر النهائي للمنتج في الأسواق، وحتى يتم تحديد هذه النسبة بطريقة ناجحة لابد من وضع في الحسبان نسبة العائد الذي تود تحقيقه.

ويتطلب ذلك القيام ببعض العمليات الحسابية وهي كالتالي: التكلفة الإجمالية = التكاليف الثابتة (لا تعتمد على عدد الوحدات المنتجة) + التكاليف المتغيرة.

تكلفة الوحدة = التكلفة الإجمالية / عدد الوحدات.

الزيادة = تكلفة الوحدة x نسبة الزيادة الثابتة (ويتم تحديدها بهدف تحقيق عائد مقبول للشركة المنتجة).

سعر البيع النهائي = تكلفة الوحدة + الزيادة.

2- استراتيجية انتهاك السوق

تعتبر من أهم الاستراتيجيات التي تهدف إلى انتشار المنتج في الأسواق، وهي تعتمد على طرح المنتج لأول مرة بسعر مخفض حتى يُحدث ضجة في الأسواق، ثم الاعتماد على زيادة الحصة السوقية في السوق، وهذه الاستراتيجية لها عدة مميزات من بينها أنها تساعد على انتشار المنتج بشكل سريع في الأسواق، دون استقبال رد منافس بسبب سرعة الطرح في السوق.

بالإضافة إلى أنه تساعد على جذب عدد كبير من العملاء، وترك انطباع إيجابي لديهم، واعمل على زيادة استهلاك الموارد الخاصة بالشركة.

3- قيمة الصفقة

هذه المرحلة تتضمن حدوث زيادة في معدل متوسط السعر الذي يتم طرح المنتج به، فعلى سبيل المثال عند القيام ببيع جهاز إلكتروني بسعر منخفض، مع زيادة قيمة الملحقات التي لابد من شرائها، وبالتالي يتم تعويض الخسارة من جانب آخر غير مباشر، من أجل جذب العملاء، وتُعد هذه الاستراتيجية من أنجح استراتيجيات التسعير في التسويق.

استراتيجية التسعير المقابلة لاستراتيجية التغلغل في الأسواق

هي نوع من الاستراتيجيات يتم اعتمادها عند طرح منتج جديد في الأسواق الهدف منه هو زيادة نمو الشركة، ويتم تحقيق ذلك عن طريق تغلغل المنتج في الأسواق وبالتالي تحقيق الأرباح، وتنقسم هذه الاستراتيجية إلى ما يلي:

1- التغلغل البطيء

وهو يعتمد على جذب العملاء لكسب ثقتهم عن طريق طرح المنتج بسعر قليل في الأسواق وبالتالي يُقبل العملاء على شرائه، والقاعدة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها هي تحقيق مرونة الطلب في مقابل السعر، ويتم اعتماد هذه الاستراتيجية في حالة بيع المنتج في سوق ضخم، وعند وجود عدد قليل من المنافسين.

2- التغلغل السريع

يعتمد هذا النوع على حملة ترويجية مكثفة، ولكن يتم طرح المنتج في الأسواق بسعر مخفض، من أجل العمل على اختراق السوق بالكامل، وحتى يتم انتشار المنتج لابد أن يكون السوق على عِلم به، إلى جانب استهداف المنتج لسوق ضخم، مع الوضع في الاعتبار احتمالية التعرض لمنافسة قوية من منافسين آخرين.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا استراتيجية التسعير في التسويق، هناك عدة استراتيجيات يمكن اعتمادها، مما يهدف إلى جني العوائد المالية الكبيرة، مع جذب أكبر عدد من العملاء وكسب ثقتهم.