أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية ودورها
أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية التي يسعى العديد من المستثمرين إلى معرفتها، حيثُ إن الاستثمار يُعتبر من الأساسيات التي تتكأ عليها دول العالم حيثُ يمتلك الاستثمار أهمية كبيرة ودور مؤثر في تدعيم النواحي الاقتصادية والصناعية والتجارية التي من شأنها المساعدة في توفير فرص عمل والحدّ من نسبة البطالة.
محتوى المقال
أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية
أهمية الاستثمار تتمثل في استخدامه لدفع عجلة الإنتاج في الدولة إلى الأمام وعليه يزيد الدخل القومي، بالإضافة إلى أن متوسط نصيب الفرد في الاستثمار لا يعود بالنفع على المستثمرين فقط لكن يعود على اقتصاد الدولة ككل وذلك يؤدي إلى رفع المستوى المعيشي للمواطنين.
الاسثتمار هو الطريقة التي من خلالها يتم توليد الدخل في المستقبل من خلال التضحية بمنفعة حالة يتم تحقيقها من خلال التخلي عن الأموال لفترة زمنية تختلف من مستثمر لآخر حسب نوع الاستثمار، وهذا بهدف الحصول على التدفقات المالية في المستقبل.
عادةً ما يُصاحب الاستثمار نوع من أنواع التضحية والمُخاطرة التي تدور حول تكلفة الفرصة الضائعة، وفي حالة استثمار الأموال في مشروع مُعين ففي تلك الحالة يتم خسارة عدد لا حصر له من الفرص التي كانت متاحة أمام المستثمر، إليكم أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية فيما يلي:
- زيادة الدخل القومي وازدهار الاقتصاد الوطني.
- العمل على خلق فرص عديدة لمختلف الفئات.
- الحدّ من نسبة البطالة من خلال توفير فرص عمل.
- دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
- زيادة الإنتاج ودعم الميزان التجاري وميزان المدفوعات.
- تعزيز العلاقات الدولية في حالة الاستثمارات الأجنبية.
- توفير السلع والخدمات المطلوبة من قبل المواطنين.
أهداف الاستثمار في الدولة
في إطار الحديث عن أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية، فإن أهداف الاستثمار تختلف بناءً على اختلاف طبيعة المشروع وفكر المستثمر حيثُ إن المشروعات العامة التي تعمل عليها الدولة يكون الهدف الأساسي فيها هو المنفعة العامة التي تعود على اقتصاد الدولة، ومن الأهداف الأخرى ما يلي:
- الهدف من المشروعات الخاصة هو الربح وتحقيق العوائد المالية بالإضافة إلى النمو الاقتصادي الذي يتحقق وفرص العمل التي تتوفر.
- المحافظة على رأس المال الأصلي من خلال تحقيق عائد مناسب يُساعد على استمرارية المشروع.
- الحِفاظ على قيمة الأصول الحقيقية التي من خلالها يستطيع المشروع النجاح.
- حماية القوة الشرائية للمال والعملة أيضًا من التغيرات الناتجة عن التضخم.
- استمرارية الحصول على الدخل المالي والعمل على مُضاعفته.
- ضمان الحصول على السيولة اللازمة.
أنواع الاستثمار في الدولة
تعددت أنواع الاستثمار التي تختلف باختلاف طبيعة المشروع والهدف والمخاطر التي يُمكن أن يتعرض إليها لمشروع، وتلك الأنواع هي:
استثمار حقيقي ومالي | الاستثمار الحقيقي يكون في العقارات والذهب، والاستثمار المالي في الأسهم والسندات وشهادات الإيداع. |
استثمار طويل الأجل وقصير الأجل | الاستثمار طويل الأجل يأخذ شكل الأسهم والسندات، وقصير الأجل يأخذ شكل شهادات الإيداع وأذونات الخزينة. |
استثمار عام وخاص | العام يقوم به منشأة ملك الدولة لتحقيق المنفعة العامة، والخاص يقوم به مستثمر واحدة أو شركة خاصة لتحقيق الأهداف. |
استثمار مستقل ومحفز | المستقل يزيد من الدخل والناتج القومي، والمحفز هو الناتج عن زيادة الدخل. |
استثمار معنوي وبشري | المعنوي هو الاستثمار الفكري أو المعرفي، والبشري هو الاهتمام بالتعليم والتدريب لتحقيق التنمية البشرية. |
وفي الختام، تناولنا أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية بطريقة تفصيلية حتى يستطيع المستثمر معرفة الأمور الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند البدء في الاستثمار للحصول على المنفعة العامة والوصول إلى الأهداف المطلوبة.