ماذا تستورد روسيا من الخارج وأهم مشاكل الاقتصاد الروسي
روسيا من الدول المشهورة بالاكتفاء الذاتي ولكن هناك بعض المنتجات التي تحتاج إلى استيرادها، وهي ما يتم عرضه في المقال التالي من خلال توضيح ما تستورده روسيا من الخارج لتكون دولة اقتصادية ناجحة قادرة على الموازنة بين ما تستورده وما تصدره، إليكم بعض التفاصيل الاقتصادية عنها فيما يلي.
محتوى المقال
ماذا تستورد روسيا من الخارج
تعتبر دولة روسيا هي أكبر الدول من حيث المساحة والتي تبلغ 17 مليون كيلو متر مربع، كما تعتبر من أهم وأكبر الدول الاقتصادية التي تصدر العديد من المنتجات إلى الكثير من الدول والتي تعتبر هي السوق للكثير.
على الجانب الآخر قد يظن البعض أنها دولة مكتفية بنفسها وبمنتجاتها لأنها دولة مصدرة، لكن ذلك الأمر غير صحيح حيث تعتبر روسيا فقيرة في بعض المنتجات التي تضطر الحصول عليها من الخارج واستيراده، حيث تستورد ما يلي:
- أدوات وأجهزة وآلات الية.
- ألبان ومنتجاتها.
- منتجات الصيدلة.
- لدائن.
- الفواكة والثمار بذور وأثمار زيتية ونباتات للصناعة.
- منتجات من حديد وصلب.
- وقود معدني.
- زيوت عطرية.
- ملح وكبريت وأحجار وأسمنت.
- سكر ومنتجاته.
- صادرات صابون وعوامل عضوية ذات نشاط سطحي.
- الأحذية.
- محضرات أساسها الحبوب أو الدقيق.
الاستيراد من مصر والاتحاد الأوروبي
تجدر الإشارة إلى أن هذه المنتجات هي المنتجات الأساسية للشعب والأفراد، ولكن على الجانب الآخر تستورد الدولة العديد من المنتجات الأخرى التي تتضح في النقاط التالية:
- تستورد من المنتجات من الاتحاد الأوروبي منتجات بقيمة 79 مليار دولار.
- تشتري الآلات الأساسية ووسائل النقل بنسبة 44٪ من إجمالي الواردات.
- تستورد مواد كيميائية من الاتحاد الأوروبي تقدر 21٪.
- السلع الزراعية والمصنعة.
- بلغت الصادرات من من عام 2020 398.1 مليون وتشمل المنتجات التي تستوردها من مصر هي المنتجات الزراعية من الفواكه والخضروات.
- وتستورد روسيا من مصر الملابس الطبيعية.
- تستورد من مصر المعدات والأدوات والآلات والمنتجات الصيدلانية وأنواع البلاستيك.
- تقوم الدولة بالحصول على الوقود المعدني والحليب ومشتقاته والسكر والزيوت الأساسية والطبية من جمهورية مصر العربية.
أهم صادرات روسيا للعالم
في صدد عرض ماذا تستورد روسيا من الخارج، هنا يجب التعرف على أن الدولة من أهم الدول الاقتصادية التي تقوم بتصدير العديد من المواد والمنتجات إلى الكثير من الدول والتي تتضح فيما يلي:
- النفط الخام
- الغاز الطبيعي
- الألومنيوم
- الذهب
- القمح.
- المنتجات الزراعية.
مشاكل الاقتصاد الروسي
يعتبر اقتصاد دولة روسيا هو اقتصاد متجانس بين المرتفع والمتوسط، حيث إن اقتصاد روسيا له ميزة بأنه في زيادة من ملكية الدولة في المجالات الاستراتيجية الاقتصادية المختلفة، حيث قامت الدولة في فترة من الوقت بتخصيص الإصلاحات المتعلقة بالسوق من الناحية الصناعية والزراعية، ولم تشمل قطاعات الطاقة أو الدفاع.
على الجانب الآخر بعد أن مر فترة على الحرب إلا أن الاقتصاد الروسي ظل يقاوم الآثار التي خلفتها الحرب بصورة كبيرة، حيث لا يوجد شك في مرونة اقتصاد روسيا والذي يعتبر أنه قارد على التكيف على الأحداث والعودة إلى القوة مرة أخرى.
لكن الأمر الذي لفت النظر للكثير من المهتمين بالاقتصاد أن المشكلة التي تواجهها الدولة من الناحية الاقتصادية هي تعاني من نقص متزايد في العمالة وسط ارتفاع معدلات التضخم فيما تستمر العقوبات في إلحاق الضرر في ظل تعهد رؤساء الدول الغربية البحث عن طرق جديدة لتقوض القدرة الشرائية للعاصمة الروسية موسكو.
كما أوضحت العديد من التقارير التي تم إعدادها حول اقتصاد روسيا وصموده بعد الحرب إلى العديد من الأمور منها: النظام المالي الروسي كان مستعدا بما يكفي لمواجهة عقوبات مصرفية ومالية.
والقيود التي تم فرضها على التصدير من الدول الغربية لم تكن فعالة بصورة كافية الأمر الذي مكنها من تدارك الأزمة التي تمر بها.
دولة روسيا هي واحدة من أعظم وأكبر الدول الاقتصادية في العالم والتي تعتمد عليها العديد من البلاد الأخرى في الحصول على منتجاتها، ولكن هذا الأمر لا يمنع أن روسيا هي الأخرى تستورد الكثير من المنتجات التي تكفي حاجة شعبها.