استيراد زيت الطعام من ماليزيا
استيراد زيت الطعام من ماليزيا كونه واحدًا من أهم الزيوت المصنعة والتي تدخل في صناعة العديد من المنتجات سواء الغذائية أو التجميلية، وغيرهم من المجالات التي تستخدم الزيوت الطبيعية المستخلصة من واحدة من أكبر الدول المصنعة والمصدرة للزيوت عالميًا وهى دولة ماليزيا، مما يعزز الأوضاع الاقتصادية والصناعية في كلًا من الدول المستوردة والدولة المصدرة.
محتوى المقال
استيراد زيت الطعام من ماليزيا
تعتبر ماليزيا واحدة من أفضل الدول المنتجة للزيوت بأنواعها، إذ تحتل ماليزيا رأس قائمة الدول المتقدمة في صناعة وتصدير الزيوت للعديد من الدول، الأمر الذي يجعل ماليزيا في محاولات دائمة للتطوير من عمليات التصدير وزيادة القوة التصديرية الخاصة بها لتعزيز اقتصادها جيدًا.
العوامل المؤثرة على سعر استيراد الزيوت
لاتخاذ قرار الاستيراد لا بد من التعرف على عدد من العوامل، وذلك كالتالي:
- قوة التفاوض بين البائع والمشتري وقدرة كلَا منهما على إقناع الآخر بالصفقات الشرائية، وكذلك الكميات المطلوب تصديرها وعلاقتها الكمية بما هو معروض في السوق، فكلما زادت الكميات المطلوبة، كلما زادت فرصة التفاوض في الأسعار.
- جودة الزيوت، ومدى نقائها ومطابقتها لمقاييس الجودة العالمية.
- موسم الحبة المكونة للزيت التي يتم عصرها، إذ يتميز كل موسم بأسعار محددة ومواصفات خاصة به في المنتجات.
تكلفة استيراد الشحنات من ماليزيا
نتعرف فيما يلي على التكلفة التي تقع على المستورد من بداية عقدة للصفقة الرائية، وحتى الوصول إلى الجمارك، وذلك كما يلي:
- طريقة السداد المتفق عليها بين المستورد والمصدر.
- تكلفة شحنة الزيت المستوردة منذ خروجها من ماليزيا وحتى وصولها إلى الميناء.
- التكاليف الجمركية والتي على أساسها يتك التعرف على مدة بقاء الشحنة في الميناء، كذلك مصروفات التخليص الجمركي.
- تكلفة نقل الشحنة عند وصولها إلى مصر من الجمرك، وحتى وصولها إلى المخازن للبدء في تسويقها.
- الأرباح الناتجة عن فرق سعر الاستيراد بعد إضافة تكاليف وسعر البيع بالسوق المصري.
- التكاليف التسويقية التي يتحملها المستورد لتسويق السلعة لزيادة القوة الشرائية بها.
مميزات استيراد زيت الطعام من ماليزيا
تصنف ماليزيا الدولة الثانية على مستوى العالم في إنتاج زيت النخيل، وذلك لما تملكه قدرة إنتاج تصل إلى 17 مليون و700 ألف طن يتم تصديرهم لدول كبيرة مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وتظهر مميزات الزيت المستورد من ماليزيا فيما يلي:
- تحتوي دولة ماليزيا على أيدي عاملة بشرية تقدر بحوالي 570 ألف عامل.
- ارتفاع أسعار طن زيت النخيل الواحد الذي وصل وفقًا لآخر المعلومات إلى حوالي 1000 دولار قابلًا للتغير وفق الأوضاع الاقتصادية.
- صناعة زيت النخيل هي المصدر الأول عالميًا لزيوت الخضراوات.
- يتم استخدام زيت النخيل في الأغراض الغذائية كما أصبح مكونًا حديثًا ضمن مكونات إنتاج مستحضرات التجميل، وإنتاج بعض أشكال الوقود الحيوي المختلفة.
أهم المنتجات المستوردة من ماليزيا
إلى جانب استيراد زيت طعام من ماليزيا، نتعرف على المنتجات الأخرى التي تقوم دولة ماليزيا بتصديرها لما تتميز به من جودة وكفاءة في الإنتاج، وذلك على النحو التالي:
زيت النخيل: | من أفضل الزيوت التي تنتجها وتصدرها دولة ماليزيا عالميًا، والذي يدخل في صناعة السمن النباتي والزيوت الغذائية، أو النوع الصناعي المستخدم في صناعات الصابون وبعض مستحضرات التجميل. |
منتجات الأخشاب: | إذ تستغل دولة ماليزيا الفائض من إنتاجها وذلك لتصنيع الأخشاب، وتصديرها. |
منتجات كيماوية: | تقوم ماليزيا بصناعة البتروكيماويات وغيرها من المنتجات البترولية، إلى جانب صناعة البلاستيك، والصناعات الدوائية التي يتم تصديرها للعديد من الدول. |
استيراد زيت طعام من ماليزيا يعتبر واحدًا من أهم أسباب نجاح الاقتصاد الماليزي، فعملية التصدير تعتبر عملية هامة للغاية وتعتبر مصدرًا متجددًا للعملات الأجنبية المختلفة، إلى جانب العلاقات الدولية التي تتم بين ماليزيا وغيرها من الدول المستوردة لبضائع من خلالها.