البنك الأهلي المصري يضخ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى سرطان الأطفال في خطوة تعزز المسؤولية الاجتماعية

أعلن البنك الأهلي المصري عن تقديم مساهمة جديدة تبلغ 50 مليون جنيه لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك في إطار جهوده المستمرة لدعم المنظومة الصحية في مصر وتعزيز جودة خدمات الرعاية الطبية. وتهدف هذه المساهمة إلى دعم علاج عدد من الأطفال المرضى خلال عام 2025.

وفي تصريح له، أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن هذه المساهمة تأتي كجزء من التزام البنك بدعم المستشفى منذ عام 2010، حيث ساهمت تلك الجهود في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان من مختلف محافظات مصر.

وأشار الأتربي إلى أن دعم البنك لا يقتصر على مستشفى 57357 فقط، بل يمتد ليشمل تعزيز قدرات المنظومة الصحية بشكل عام من خلال الاستثمار في الكفاءات الطبية وتطوير الخدمات العلاجية وتشجيع البحث العلمي. وأكد أن صحة المواطنين، وخاصة الأطفال، تأتي في مقدمة أولويات البنك في مجال المسؤولية المجتمعية، مشددًا على أن الاستثمار في القطاع الصحي يمثل استثمارًا في مستقبل مصر.

من جانبها، أوضحت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، أن إجمالي مساهمات البنك للمستشفى تجاوزت 200 مليون جنيه خلال السنوات الماضية، والتي شملت تجهيزات لأقسام مختلفة ودعمًا للبحث العلمي، مما ساهم في تحويل المستشفى إلى مركز متكامل للرعاية الصحية في مجال سرطان الأطفال.

كما أكدت أبو طالب أن هذا الدعم يتجاوز كونه مساهمة مالية، حيث يساهم في تقليل قوائم الانتظار، مما يتيح للمرضى القادمين من مختلف المحافظات الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

من جهته، أعرب الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، عن تقديره لاستمرار دعم البنك الأهلي المصري، معتبرًا إياه شريكًا رئيسيًا في نجاح العديد من المبادرات الصحية في مصر. وأكد أن المستشفى تستقبل يوميًا حالات حرجة من الأطفال، مشيرًا إلى أن مساهمة البنك تمثل دعماً كبيراً يمكن المستشفى من مواصلة تقديم العلاج لأكبر عدد ممكن من المرضى وتحقيق رسالتها في المجتمع.