بيسنت: نهاية عصر الصفقات التجارية غير العادلة في السعودية

وزير الخزانة الأمريكي: نهاية زمن الصفقات التجارية غير العادلة
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، اليوم، أن عصر الصفقات التجارية غير العادلة قد انتهى. يأتي هذا التصريح في وقت يحذر فيه خبراء الاقتصاد من أن رفع الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة التضخم ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي، إلا أن بيسنت قلل من أهمية هذه المخاوف.
في سياق متصل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من حدة الحرب التجارية، حيث أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من الشهر المقبل. كما وجه تحذيرات مماثلة لدول أخرى، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية. وأشار ترمب إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 50 يوماً.
جاءت تصريحات ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة.
في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، أعلن ترمب أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. ومنذ توليه الرئاسة في 20 يناير الماضي، اتخذ ترمب عدة قرارات بشأن الرسوم الجمركية التي أثارت قلق الأسواق المالية وأدت إلى حالة من الضبابية في الاقتصاد العالمي.
في فبراير الماضي، فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الصينية، مطالباً بكين بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. كما علق ترمب فرض الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها لمدة 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين الحدود ومكافحة الجريمة.
في السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين، بينما رفع الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 25% دون استثناءات. وفي الثالث من مارس، أعلن أن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس، مضاعفاً الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية إلى 20%.
تستمر التطورات في هذا الشأن في التأثير على العلاقات التجارية الدولية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد العالمي.
التعليقات