تباين أداء مؤشرات الأسهم الخليجية وسط تقلبات السوق المالية

تفاوت أداء أسواق المال الخليجية في ختام التداولات
شهدت أسواق المال في منطقة الخليج تباينًا في الأداء عند إغلاق اليوم، حيث تراجع مؤشر بورصة أبوظبي متأثرًا بنتائج أرباح بعض الشركات، بينما ارتفع المؤشر القطري إلى أعلى مستوى له منذ عامين بدعم من بيانات التضخم التي عززت توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل.
وأظهر تقرير حول مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو الماضي تأثيرًا محدودًا للرسوم الجمركية على الأسعار، مما زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في الشهر المقبل.
في التفاصيل، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.9% ليصل إلى 11635 نقطة، مسجلًا أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2022، حيث حققت معظم مكونات المؤشر مكاسب ملحوظة. وارتفع سهم بنك قطر الوطني، الأكبر في المنطقة، بنسبة 2.9%، بينما سجل سهم مصرف قطر الإسلامي زيادة بنسبة 3.8%.
على الجانب الآخر، تراجع مؤشر البورصة السعودية بنسبة 0.1%، حيث انخفض مؤشر مصرف الراجحي بنسبة 0.9%، وتراجع سهم شركة النهدي الطبية بنسبة 4.8%. بينما شهد سهم شركة عذيب للاتصالات ارتفاعًا بنسبة 3.7%.
وفي أبوظبي، واصل مؤشر البورصة تراجعه لليوم السادس على التوالي، مختتمًا المعاملات بانخفاض قدره 0.1%. وشهد سهم موانئ أبوظبي انخفاضًا بنسبة 3.2% بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع أرباحها في الربع الثاني بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما جاء دون توقعات السوق. كما انخفض سهم ألفا داتا بنسبة 2.2% بعد تكبد الشركة خسائر في صافي الربح خلال نفس الفترة.
أما في دبي، فقد تراجع مؤشر البورصة بنسبة 0.4% بفعل الضغوط الناتجة عن خسائر أسهم القطاعات العقارية والصناعية والمرافق. وسجل سهم شركة سالك للتعرفة المرورية انخفاضًا بنسبة 1.9%، بينما خسر سهم إعمار العقارية القيادي 1.7%. وكان سهم أملاك المالية هو الأسوأ أداءً، حيث تراجع بنسبة 3.7% بعد أن أعلنت الشركة عن تكبدها خسائر في الربع الثاني.
خارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية بنسبة 0.4%، متأثرًا بتراجع سهم القلعة القابضة بنسبة 6.2%، وانخفاض سهم مدينة مصر للإسكان والتعمير بنسبة 3.1%، بعد أن سجلت الشركة خسارة بنسبة 11.9% في صافي أرباحها نصف السنوية.
التعليقات