تراجع حاد في صادرات الاتحاد الأوروبي من القمح وتأثيره على الأسواق العالمية

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، أن صادرات الاتحاد الأوروبي من القمح اللين خلال موسم 2025-2026، الذي بدأ في يوليو الماضي، شهدت انخفاضًا كبيرًا، حيث بلغت 1.43 مليون طن حتى 10 أغسطس، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 56% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويُشار إلى أن غياب البيانات المتعلقة بفرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد، قد أثر على الأرقام العامة.

كما أفادت المفوضية بأن صادرات الشعير من الاتحاد الأوروبي بلغت 1.1 مليون طن حتى الآن، بزيادة طفيفة عن 0.95 مليون طن في الأسبوع السابق، إلا أن هذا الرقم يعكس انخفاضًا بنسبة 4% مقارنة بالفترة ذاتها من موسم 2024-2025.

وأوضحت المفوضية أن البيانات المتعلقة بصادرات فرنسا من الحبوب لا تزال غير مكتملة منذ بداية عام 2024، بالإضافة إلى نقص البيانات الخاصة ببلغاريا وأيرلندا منذ بداية السنة التسويقية 2023-2024. ومن المتوقع أن يكون لغياب البيانات الفرنسية تأثير أكبر على الأرقام الرسمية لصادرات الاتحاد الأوروبي هذا الموسم، حيث يُتوقع أن يؤدي تحسن إنتاج القمح في فرنسا إلى زيادة الصادرات بعد تراجعها في الموسم السابق نتيجة ضعف المحصول.

في سياق متصل، أظهرت البيانات أن رومانيا تتصدر قائمة الدول المصدرة للقمح اللين في الاتحاد الأوروبي، حيث صدرت 0.96 مليون طن، تليها ألمانيا بـ 0.17 مليون طن، ثم بلغاريا بـ 0.13 مليون طن.

أما فيما يتعلق بالواردات، فقد بلغت كمية الذرة المشحونة إلى الاتحاد الأوروبي هذا الموسم 0.99 مليون طن، مرتفعة من 0.70 مليون طن في الأسبوع السابق، ولكنها تعكس انخفاضًا بنسبة 66% مقارنة بالعام الماضي.