فرص عمل واعدة للشباب في «تمور بريدة» وسط بيئة تنافسية جذابة

يُعتبر كرنفال بريدة منصة رئيسية لتسويق التمور، حيث يمثل نقطة انطلاق حيوية لأبرز المنتجات الزراعية في المملكة العربية السعودية. يتنافس المسوّقون في عرض تشكيلة متنوعة من التمور المستمدة من مزارع المنطقة، مستخدمين أساليب احترافية تستند إلى معايير دقيقة في التقييم والعرض والتفاوض.

يلعب التسويق دورًا محوريًا في تنظيم حركة السوق، مما يسهم في تثبيت الأسعار العادلة التي تضمن مصلحة كل من البائع والمشتري. يتمتع المسوّقون بخبرات متوارثة، مما يمكنهم من فرز الأصناف بدقة وتقديم معلومات موثوقة حول جودة التمور المعروضة.

تتميز آلية التسويق في الكرنفال بالشفافية، حيث يتم الإعلان عن الأسعار بحضور تجّار ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها. وتوفر هذه البيئة التنافسية فرصة لبيع المنتجات بأسعار عادلة، بعيدة عن المضاربات.

كما يساهم تسويق التمور في توفير فرص عمل واسعة للشباب في مجالات مساندة، مثل التحميل والتفريغ والفرز، بالإضافة إلى خدمات النقل والتغليف، مما يعزز استدامة الحركة الاقتصادية المرتبطة بالكرنفال.

تأتي هذه الفعالية بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، تحت إشراف إمارة منطقة القصيم. تهدف هذه الجهود إلى تمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم داخل المملكة وخارجها، من خلال إنشاء منظومة متكاملة تشمل التسويق، ومراكز الفرز، والرقابة الصحية، والدعم اللوجستي.