هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد؟.. “الفتاوي” تجيب

Mariam

تتناول أحكام الميراث في الإسلام مسألة هامة تنظم توزيع تركة المتوفى بين ورثته الشرعيين وتختلف هذه الأحكام باختلاف درجة القرابة والورثة، مع مراعاة وجود أو عدم وجود ذكور في العائلة.

هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد

هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد
هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد

هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد؟ لقد جاء الرد بأنه لا يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد وفي هذه الحالة، يكون أولادها هم الورثة الشرعيون لها، ولا يحق للأخ أن يأخذ أي نصيب من تركة أخته.

سبب عدم إرث الأخ في هذه الحالة

الأصل أن يرث الأقرب تنص قواعد الميراث في الإسلام على أن يرث الأقرب إلى المتوفى، فإذا كان للمتوفى أولاد، فهم أقرب إليه من أخته، وبالتالي يكونون هم الورثة الشرعيين له.

الأولاد هم عصبة الأخوات يعد الأولاد عصبة لأمهم، والعصبة هم من يرثون من لا ذكور له وبما أن الأخوات لا ذكور لهن، فإن أولادهن هم عصبة لهن، وبالتالي يحجبون الأخ عن الميراث.

  • إذا ماتت امرأة وترك خلفها أولادًا فقط، فإن توزيع التركة يكون كالتالي:
    • البنات: يحصلن على نصف التركة بالتساوي.
    • الأولاد: يحصلون على النصف الآخر من التركة بالتساوي.
  • إذا ماتت امرأة وترك خلفها أولادًا وبنات، فإن توزيع التركة يكون كالتالي:
    • البنات: يحصلن على الثلثين من التركة بالتساوي.
    • الأولاد: يحصلون على الباقي، أي السدس من التركة بالتساوي.
  • لا يرث الأخ من تركة أخته حتى لو لم يكن لها أولاد ذكور فالبنات يرثن مع الأخوة الذكور، ولكن بنصيب أقل.
  • إذا لم يكن للمتوفى أولاد ولا ذكور من العصبة، فإن الأخوة يرثون مع البنات.
  • تختلف أحكام الميراث في بعض الحالات الخاصة، مثل وجود وصية للمتوفى أو وجود أرمل أو أرملة.
  • تؤكد أحكام الميراث في الإسلام على أهمية العائلة وصلة الرحم، وتوزيع التركة بشكل عادل بين الورثة الشرعيين وفهم هذه الأحكام بشكل صحيح يُساعد على ضمان حصول كل ذي حق على حقه دون ظلم أو تجاوز.

هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد؟

لا يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد، وذلك لأن الأولاد هم من الفرع المقدم على الإخوة في الميراث ففي هذه الحالة:

  • ترث البنات من أمهم فرضًا حسب حصصهن الشرعية.
  • ولا يرث الأخ من تركة أخته شيئًا، وذلك لوجود الفرع المقدم (الأولاد).
  • الأولاد هم أولى الوارثين من الأم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.
  • يحجبون جميع الطبقات اللاحقة، بما في ذلك الإخوة والأخوات.
  • ينقسمون على تركة أمهم فرض حسب حصصهم الشرعية.
  • توزع التركة بعد إعطاء الفرض للورثة تعصيبًا، بمعنى أن الذكور يقسمون التركة بينهم بالتساوي، بينما تقسم الإناث بينهن على النصف من حصة الذكر.
  • إذا لم يكن للمتوفاة أولاد، فإن الإخوة يرثونها تعصيبًا، مع مراعاة شروط الميراث الإسلامي.

ما هي حالات استبدال وارث آخر في الترتيب؟

هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد
هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد

في الشريعة الإسلامية والقانون المدني، هناك حالات استبدال وارث آخر في الترتيب وبعض هذه الحالات:

استبدال الورثة الأوليين بالورثة الثانويين

إذا توفي أحد الورثة الأوليين (مثل: الأب أو الأم) قبل المورث، يحل محله الورثة الثانويين (مثل: الجد أو الجدة) ويتم تقسيم حصة المتوفى بين الورثة الأوليين والثانويين وفقًا للنصوص الشرعية أو القوانين المدنية.

استبدال الورثة الذكور بالورثة  الإناث

إذا لم يكن هناك ورثة ذكور، يحق للورثة الإناث استبدالهم في الترتيب ويتم تحديد حصص الورثة الإناث بناء على النصوص الشرعية أو القوانين المدنية.

استبدال الورثة الأقرب بالورثة البعيد

إذا كان هناك ورثة أقرب (مثل الأبناء) وورثة بعيدين (مثل: الأخوات للأب)، يمكن للورثة البعيدين استبدال الورثة الأقرب ويتم تحديد حصص الورثة البعيدين بناءً على النصوص الشرعية أو القوانين المدنية.

استبدال الورثة بالموانع

يمنع الميراث في حالة ارتكاب الموانع مثل القتل أو الردة أو الاختلاف في الدين بين المورث والورثة ويتم تحديد حصص الورثة الباقين بناء على النصوص الشرعية أو القوانين المدنية.

في الختام نكون أجبنا عن سؤال هل يرث الأخ أخته إذا كان لها أولاد، وأيضًا عرضنا حالات استبدال وارث آخر في الترتيب.