
يعتبر الأرز من أهم المحاصيل الغذائية وأكثرها إنتاجًا على مستوى العالم، ومن أكثر السلع التي يكثر تصديرها واستيرادها من أجل تحقيق الاكتفاء من هذه السلعة الغذائية الأساسية، ويُمكنك الاطلاع على خريطة الدول المصدرة والمستورد للأرز، والتي تبرز قيمة الأرز فهو سلعة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للقطاع التجاري والاقتصادي.
محتوى المقال
خريطة الدول المصدرة والمستوردة للأرز
الأرز هو من أهم المحاصيل الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها أكثر من نصف سكان العالم بمختلف أنواعه، والجدول التالي يوضح أكبر الدول المصدرة والمستوردة للأرز:
الدولة المستوردة | الدولة المصدرة | الترتيب |
الصين | الهند | الأولى |
إيران | تايلاند | الثانية |
نيجيريا | فيتنام | الثالثة |
الاتحاد الأوروبي | باكستان | الرابعة |
المملكة العربية السعودية | الولايات المتحدة الأمريكية | الخامسة |
أكبر الدول المنتجة للأرز
الأرز هو من أهم المحاصيل التي يكثر استهلاكها عالميًا، ولذلك هناك العديد من دول العالم التي تهتم بزراعته بكثرة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي أو التصدير للخارج ايضًا، ومن أكبر الدول المنتجة للأرز ما يلي:
1- دولة الصين
الصين هي من أكثر الدول المنتجة للأرز، حيث بلغ إنتاجها ما يقرب من 148.5 مليون طن، وتحاول توفير عدة أساليب مستدامة من أجل تعزيز الإنتاج وذلك لأنه الغذاء الرئيسي الذي يتم الاعتماد عليه.
2- دولة أندونسيا
تُعد أندونسيا من الدول التي تُنتج كمية كبيرة من الأرز، وأكثر المناطق زراعة للأرز هما جزيرتي سومطرة وجاوة، ومن الجدير بالذكر أن حوالي 90% من إنتاج الأرز في أندونسيا يكون من المزارع الصغيرة وليست الشركات التابعة للدولة.
3- دولة فيتنام
حوالي 82% من أراضي الدولة مستغلة في زراعة الأرز، ويعمل في مجال الزراعة ما يقرب من 80% من الأفراد الذين يعيشون في المناطق المجاورة لدلتا نهر ميكونغ في الزراعة، ومن الجدير بالذكر أن فيتنام قامت بتصدير ما يقرب من 6.6 مليون طن من الأرز إلى دولتي الصين والفلبين، وعدد من الدول الأفريقية.
4- دولة بنجلاديش
تقوم دولة بنجلاديش هي من الدول الأكثر إنتاجًا للأرز في العالم، مما يوفر الإنتاج المحلي، كما أنها تقوم بتصدير الأرز إلى مختلف دول العالم.
الدول المستوردة للأرز
هناك العديد من الدول التي تعتمد على استيراد الأرز، لأسباب مختلفة قد تكون راجعة إلى طبيعة مناخها التي لا تناسب زراعة الأرز أو غيرها، وفيما يلي أكثر الدول المستوردة للأرز:
- دولة الصين: على الرغم من أن الصين تُعد من أكثر الدول إنتاجًا للأرز إلا أنها تقوم باستيراد كمية كبيرة منه بقيمة تصل إلى 1.6 مليار دولار.
- إيران: تُعد دولة إيران ايضًا من الدول المنتجة للأرز ولكن مع ذلك فهو لا يُغطي حاجة السكان، ولذلك تقوم بالدولة باستيراد الأرز بمبلغ قدره 1.6 مليار دولار سنويًا.
- المملكة العربية السعودية: تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة ضمن أكثر الدول استيرادًا للأرز، وذلك لأن مناخها لا يساعدها على زراعته.
- إندونيسيا: تشتهر دولة إندونيسيا بإنتاجها للأرز، وعلى الرغم من ذلك فإنها تقوم باستيراد الأرز بمبلغ قدره مليار دولار سنويًا.
البيئات التي ينمو فيها الأرز
يمكن زراعة الأرز في بيئات متنوعة، وتعتمد تصنيف البيئة التي ينمو فيها الأرز على الارتفاع، وفيما يلي أبرز تفاصيل البيئات التي ينمو فيها الأرز:
1- بيئات الأرز المروية
تعتبر بيئات الأرز المروية من أكثر البيئات شيوعًا، نظرًا لدورها في الحفاظ على الأمن الغذائي في العالم، حيث تنتج حوالي 75% من الإنتاج العالمي للأرز، وتتم زراعة الأرز في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية الرطبة، في مزارع صغيرة يكون حجمها ما بين 5 – 20 دونم، وتتم إحاطتها بجدار صغير من أجل المحافظة على كمية الماء داخل الحقل، ويحاول المزارعون الحفاظ على مستوى الماء بما لا يقل عن 5 – 10 سم.
2- بيئات الأراضي المنخفضة البعلية
تتم زراعة الأرز في بيئات الأراضي المنخفضة البعلية في مناطق دلتا الأنهار والمناطق الساحلية التي تقع في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، كافة أنحاء أفريقيا، وعادة ما يتم زراعته في حقول مغمورة بمياه الأمطار مع وضع جدران لحصر المياه حتى تقوم بغمر الأرز، ويبلغ إنتاج بيئات الأراضي المنخفضة البعلية حوالي 20% من الإنتاج العالمي للأرز.
حيث يتم زراعة ما يقرب من 600 مليون دونم من الأراضي المنخفضة، وهناك عدة عوامل مؤثرة على بيئات الأرز البعلية، ومن أبرزها هي الملوحة وعدم وجود توقيت محدد لسقوط الأمطار ومعدل كثافته.
الأرز هو الغذاء الأساسي لجميع سكان العالم، ولذلك تتم زراعته بكميات كبيرة سواء أكان ذلك من أجل تغطية احتياجات السكان المحليين أو تصدير الفائض للخارج، وبالتالي تعزيز اقتصاد الدولة المصدرة له.