خطوات عمل الخريطة التنظيمية لشركة

تحتاج كل منظمة إلى التعرف على خطوات عمل الخريطة التنظيمية بالكفاءة والجودة العالية التي تضمن الوصول إلى الغايات والأهداف من وراء المشروع، والتي تقوم على عدة أساسات حيث تقوم الخريطة على أساس التسلسل الهرمي والتقارير التي تختلف على حسب اختلاف الأقسام، والتي تفضل استخدامها العديد من الشركات والهيئات الحكومية، وكل المؤسسات والمنشآت الكبيرة، لذا من خلال المقال التالي نسلط الضوء حولها.
محتوى المقال
خطوات عمل الخريطة التنظيمية
تمثل الخريطة التنظيمية الدور الرئيسي إلى أي هيكل خاص بالمؤسسات والشركات، والتي توضح العلاقات التسلسلية، ونحتاج إلى اتباع الخطوات التالية من أجل عمل الخريطة التنظيمية، والتي تتبين من خلال الخطوات التالية:
- البدء في تحضير الأوراق التخطيطية من أجل رسم الوظائف الموجودة في المنظمة
- تحديد الأشكال الهندسية مثل الدوائر والمستطيلات التي تحدد أنواع الوظائف الموجودة.
- توصيل الأشكال الهندسية بالقلم للتعبير عن اتجاه السلطات أو العلاقات الإدارية.
- إجراء التعديلات التي يمكننا مسحها من داخل الشكل على حسب تغيير النسب.
أنواع الخريطة التنظيمية
تعد الخرائط التنظيمية من أكثر الطرق الفعالة التي في التعرف على العلاقات والتقارير والأدوار الخاصة بفريق الشركة من المؤسسات الربحية والتعليمية والهيئات الحكومية، ومن خلال ما يلي نعرفكم على كامل المعلومات التي تحتاج إليها قبل إنشاء المؤسسة:
1- الخريطة الرأسية
تعد من الأنواع الأكثر انتشارًا من بين الخرائط التنظيمية التي تعرض لنا التسلسل الخاص بالمؤسسة، ومن خلال ما يلي نتعرف على طريقة عمل الخريطة التنظيمية الرأسية:
- ترتيب الخريطة بالتشكل التنازلي من الأعلى إلى الأقل على حسب المركز الإداري.
- يطلق عليها الرأسية، ويرجع ذلك إلى أنها تمتلك القاعدة العريضة من القمة الضيقة.
- تضم مجموعة من الوظائف الرئيسية التي تمتلك الأقل أهمية في الأسفل.
2- الخريطة الأفقية
تتوفر الخريطة الأفقية في المؤسسات والمنشآت ذات الهياكل الكبرى، والتي تحتاج إلى قدرة تنظيمية هائلة، ومن خلال ما يلي نتعرف على طريقة عملها:
- ترتيب السلطات الإدارية بشكل منتظم من اليسار إلى اليمين.
- تضم جهة يمين الخريطة وظائف الخريطة العليا أما عن اليسار نجد الوظائف التنفيذية الكبرى.
- تتوفر هذه الخريطة بشكل في المنظمات العالمية، ويرجع ذلك إلى تعدد التخصصات.
3- الخريطة التقليدية
تعمل الحكومات ومنظماتها على استخدام الخريطة التقليدية بشكل واسع لما يميزها، لذا من خلال النقاط التالية نعرفكم على ما يميزها من خلال طريقة عملها:
- تترتب الخريطة من الأعلى إلى الأسفل لتضم كبار الموظفين في أعلاها، ويندرج التنصيف في الوظائف من أعلى إلى أسفل.
- تحمل الخطوط العلاقات، والتي تحتاج إلى ترتيب المهام من الأعلى إلى الأسفل أي بالشكل العكسي.
- تعرض الموظفين في أسفل الخريطة إلى المسؤولية المباشرة مع الرؤساء المباشرين الموجودين في أعلى الخريطة.
4- خريطة المهام
يتم الاعتماد على خريطة المهام في التعرف على مهام كل شخص في الشركة، والتي تحتاج إلى التعرف على خصائص عمل خريطة المهام التنظيمية التي تتضح من خلال ما يلي النقاط التالية:
- تحديد مهام الشركة المتوفرة داخل الشركة أو المنظمة.
- التعرف على الغرض الأساسي من مخطط الشركة.
- التعرف على كل من المسميات الوظيفية بما يخص مهام كل وظيفة مع كل شكل خاص بجهة الإدارة المحددة، والتي يعمل بها الموظف.
- تحديد الأهداف بالشكل المرتب والمنظم.
5- خريطة الأفراد
تهدف خريطة الأفراد إلى إدارة الميزانية الخاصة بالمنظمة، وذلك من خلال المميزات التي تتوفر في الخريطة، والتي تتبين لكم من خلال ما يلي:
- توضيح وشرح كل الوظائف المتوفرة بها بكل المستويات.
- توفير المعلومات الكافية عن الوظائف، وحالة إذا كانت تتوفر وظائف محددة.
6- خريطة شبكية المصفوفات
تهدف خريطة شبكية المصفوفات إلى تحديد الأهداف الرئيسية من العمل التنظيمي الخاص بالمؤسسة، والتي تحتاج إلى طريقة معينة من أجل تكوينها، والتي تتضح من خلال ما يلي:
- المشاركة الفعالة في التصور الكامل الخاص بالمنظمة مع إعطاء التقارير الكافية حل ما يحدث.
- مساعدة الموظفين في تحديد الأهداف بالشكل الواضح.
إلى هنا نختم مقال اليوم من بعد التعرف على خطوات عمل الخريطة التنظيمية التي تضم أنواع متعددة باعتبارها أكبر تنظيم إلى المؤسسات الكبيرة التي توفر إلى أي عمل النتائج المرضية.
التعليقات