ما الفرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل

كيرو

نجاح يلوح في الأفق يعكس لنا قدرة عالية في إدارة الأمور بحِنكة من قِبل مدير يهوى النجاح وشغوف به، وفشلٍ يلتصق بالقاع يعكس لنا فشل ذريع يمر به المدير الفاشل ويعود كل ذلك لفروقات واضحة، لذا يرغب العديد في التعرف على الفرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي توضح لنا ذلك.

الفرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل

يوجد العديد من الصفات التي توضح لنا طبيعة الفرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل نتعرف عليها فيما يلي:

  • المدير الناجح هو القائد الذي يرى أن الموظف شريك له في النجاح الذي يقدمه ولا يرى أن هذا الموظف هو آلة تنفذ له ما يريد فقط بل هو شريكه في النجاح الذي تم تحقيقه، أما المدير الفاشل هو الذي ينسب مجهود موظفيه إليه ولا يرى سوى أنهم آلات تعمل استجابة لتحقيق أهدافه فقط.
  • المدير الناجح هو الذي يرى أكثر ما يراه الموظف في نفسه ويقدر كل المجهود الذي يقوم به الموظف والدعم حتى يصل إلى مستوى أعلى في الخبرة، ويكون المدير الفاشل على نقيض ذلك فهو لا يرى هذه المجهودات بل ينتقدها دائمًا.
  • المدير الناجح له قدرة على الاتصال مما يجعله قادر على الاتصال دائمًا مع الموظفين ودفعهم نحو الأمام، على عكسه يكون المدير الفاشل الذي لا يملك هذه المهارة ويقوم بإحباط الموظفين باستمرار.
  • يكون المدير الناجح قادر على وضع نظام قوي يجمع بين زيادة الإنتاجية والجودة في ذات الوقت لا يضغط على الموظفين، في حين أن المدير الفاشل يقوم بتوزيع المهام بشكل عشوائي يفتقد التخطيط مما يجعل الحياة في ضغط في بيئة عمل غير مناسبة.
  • من سمات المدير الناجح أنه قادر على الحفاظ على الموظفين بسبب قدرته على بناء الثقة والولاء.

مهارات إدارية للمدير الناجح

الفرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل

عند البزوغ كالنجم في سماء النجاح يكون ذلك عائد إلى مهارات تمكن المدير الناجح من إتقانها ونتعرف عليها فيما يلي:

1- القدرة على التخطيط

تعتبر قوة التخطيط الفعال من أهم المهارات التي يجب أن تتوفر في المدير الناجح، ويكون المدير فيها قادر على التخطيط للفريق من البداية حتى  يتم تحقيق النجاح ويحدد المدير لفريقه ما يحتاج له حتى يتم تقديم أفضل أداء وشرح المهام التي سوف توكل له وكيفية تأثيرها في النتائج النهائية.

2- إدارة الأزمات

تسطع هذه المهارة بقوة لدى المدير الناجح في وقت الأزمات وهي مهارة لا يمكن الاستغناء عنها في شخصيته حيث يكون له القدرة من خلالها في أن يسبح في فضاء النجاح مع فريق يدعم العمل في وقت الأزمات بثبات، حيث عبر هذه المهارة يركز فيما هو قادم ويتحاشى تكرار الأخطاء.

3- التقييم الحيادي

تعد هذه المهارة مهمة ورائعة في المدير الناجح حيث حتى يتم الظفر بفريق ناجح على المدير أن يمتلك القدرة على مراجعة الفريق وتقييمه بحيادية ومراجعة أداء الفريق ومعرفة جوانب القوة والضعف، حيث يبدأ في تقييم أي الأعضاء فعال وأيهم له تأثير بالسلب وكيفية مجازاة الأعضاء، وكيفية التعامل مع الجميع بعيدًا عن التفضيلات الشخصية.

4- مهارة الاندماج وتقبل الآخرين

التنوع هو سر النجاح إلى إدارة وفشلها في الوقت ذاته، ويؤدي تنوع أعضاء الفريق الواحد على إضافة العديد من الثقافات بمختلف الأفكار مما يساعد على زيادة الإنتاج بجودة عالية، ويكون في جانب آخر أن التنوع قد يؤدي إلى صراعات وتشتت مما يشغل الأعضاء بالتنافس فقط وتظهر مهارة المدير الناجح هنا في السيطرة على هذا الأمر.

5- مهارة التعاطف

العقل والعاطفة رفيقان أي مدير ناجح، وقد يكون مثير للغرابة لكن في حقيقة الأمر في بعض الأحيان يكون سر نجاح المدير هو أن تغلب العاطفة على العقل في طريقة إدارة الفريق، خاصة عندما يمر أحد الموظفين بأمور نفسية وشخصية تؤثر على كفاءة عمله ويحتاج إلى إجازة مؤقتة وقد لا تكون هذه الإجازة من حق الموظف كونه أنهى أجازته المستحقة.

وقد يكون غيره من الموظفين لم يحظى  بهذا الاهتمام لكن المدير الناجح يمتلك أساليب تؤثر على الإنتاجية، وتكون العاطفة في بعض هي السبب في الحصول على نتائج فعالة من قبل الموظف أكثر من غيرها.

مهارات فريدة تحتاج إلى التصرف بحكمة تصنع من المدير شخصًا ناجحًا على المدى البعيد، لذا علينا فهم هذه الصفات والمهارات التي يتم اتباعها حتى نحصل على نتائج إيجابية وفعالة في العمل وتشكيل إدارة ناجحة وفريق ذو عطاء لا محدود.