أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي

العالم العربي أول من عرف الزراعة في العالم، وقد قامت الحضارات القديمة في البلاد العربية معتمدة على الزراعة، مثل الحضارة الفرعونية في مصر، والحضارة البابلية والأشورية في العراق، وساعد هذا في الوصول إلى استقرار الإنسان وارتباطه بالأرض، والزراعة لها أهمية كبيرة حيث يعمل عدد كبير من السكان بالزراعة أو الحرف المتصلة بها، وتساعد في توفير احتياجات السكان من المواد الغذائية، ونتعرف عليها بشكل تفصيلي في السطور التالية.
محتوى المقال
المحاصيل الزراعية في الوطن العربي
نسبة المساحة المزروعة في الوطن العربي كبيرة، واختلاف كميات المطر من عام لآخر تؤدي إلى عدم ثبات كميات الإنتاج من الحبوب الغذائية، ومن أهم الحبوب في الوطن العربي تكون كالتالي:
- القمح: محصول شتوي تعتمد زراعتها على دول حوض البحر المتوسط حيث تعتمد على مياه الأمطار، مثل المغرب وسوريا والعراق، ولكن في مصر تعتمد على مياه النيل، والسعودية يكون الاعتماد على المياه الجوفية باستخدام التقنيات والأساليب الحديث.
- الشعير: هو المحصول الشتوي الذي تنتشر زراعته في جميع البلاد العربية بالأخص المغرب والشام.
- الذرة الشامية: تعد مصر من أوائل المنتجين لها، وعي غلة صيفية تعتمد في الزراعة على مياه النيل بشكل أساسي.
- الذرة الرفيعة: هي الغلة الصيفية التي تحتاج إلى درجات الحرارة المرتفعة، والسودان من أوائل المنتجين لها ثم مصر.
- الأرز: يحتاج المحصول الصيفي إلى كمية كبيرة من المياه وتربة خصبة، وتكون مصر أكبر الدول العربية إنتاجًا له وتصل إلى نسبة 95% من إجمالي الإنتاج العربي.
الغِلال الصناعية والتجارية
أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي التي تستخدم في الصناعة أو التي تزرع بغرض دخولها في التجارة، ومنها المحاصيل الآتية:
- القطن: هو المحصول الصيفي الذي يحتاج إلى الرعاية والاهتمام من وقت البذرة حتى الجني، ونسبة إنتاج الوطن العربي له 7% من الإنتاج العالمي، ومصر والسودان من أكابر الدول العربية المنتجة، ويسمى بالقطن طويل التيلة، والإنتاج في سوريا والعراق والمغرب يكون من الأنواع متوسطة وقصيرة التيلة.
- قصب السكر: المحصول الصيفي الذي يحتاج إلى مياه كثيرة، وتوفير كل من التربة الخصبة والحرارة العالية، ويدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة السكر والعسل الأسود والكحول والورق والخشب، وأكبر الدول المنتجة له مصر ثم السودان والمغرب.
- بنجر السكر: هو المحصول الشتوي الذي يُزرع في المناطق الشمالية من العالم العربي، وأهم الدول المنتجة له سوريا ومن أهداف مصر تطوير زراعته داخل الأراضي.
- البن: اليمن من أكبر الدول في زراعته وتليه السودان، ويحتاج إلى درجات الحرارة العالية والمياه الوفيرة والتربة الخصبة.
أهمية تحسين الزراعة في الوطن العربي
الزراعة لها الدور الحيوي في اقتصاد الدول العربية، ولها الأهمية الكبيرة التي تعود على المواطنين والمستثمرين، ويمكن التعرف عليها من النقاط التالية:
- تساعد الزراعة في تلبية الاحتياجات من الغذاء دون الاعتماد على واردات غذائية، وذلك يساعد في تحقيق الأمن الغذائي.
- استخدام منتجات الزراعة في الصناعات التحويلية، ويمكن استخدامها في صناعات متنوعة تساعد في التنمية الاقتصادية.
تحديات مواجهة الزراعة في الوطن العربي
على الرغم من وجود المساحات الواسعة التي يمكن الزراعة عليها، إلا أن يوجد مجموعة من التحديثات لا بُد من الإصلاح منها، وتكون واضحة وممثلة في النقاط التالية:
- بدائية الزراعة: فهي تحتاج إلى التطوير وتحسين الأساليب الزراعية لزيادة الإنتاجية.
- لا بد من زيادة الاستثمار في تحسين البنية التحتية والبنية التحتية الزراعية.
- تحتاج إلى حلولًا لمشاكل التربة من أجل زيادة الإنتاج.
- الاهتمام بتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة لزيادة الإنتاج وتحسين الكفاءة.
- تعزيز البحث العلمي لتطوير أصناف زراعية محسنة ومقاومة للظروف البيئية.
- تحسين إدارة الموارد المائية، ولا بد من تطوير استخدام المياه بكفاءة أكبر.
- تأمين المياه من أكبر المعوقات التي تواجه البلدان العربية.
- قلة العمالة المُدرية في الزراعة يؤدي إلى قلة الإنتاج.
- صعوبة التوزيع والوصول إلى الأسواق يعوق تسويق المنتجات.
يوجد العديد من المحاصيل في الوطن العربي وتمثل الزراعة الحرفة الأساسية للكثير من المواطنين، وقد ترتبط بحرف أخرى ولا بُد من تسليط الضوء والاهتمام بالأراضي الزراعية، من أجل زيادة الإنتاج وتوفير الأمن الغذائي للبلاد.
التعليقات