أنواع التخطيط الاستراتيجي وأهدافها

كيرو

يقوم كل صاحب شركة أو مؤسسة بإنشاء خطة زمنية خاصة بها، وذلك بهدف دراسة الأهداف المُراد تحقيقها والسعي إليها بصورة احترافية للغاية، مما سلط الضوء نحو معرفة أنواع التخطيط الاستراتيجي التي يتم الاعتماد عليها، ويكون التخطيط بمثابة نظرة طويلة المدى، وكل نوع يعتمد على بعض الأمور الأساسية؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نوضحها بالتفصيل.

أنواع التخطيط الاستراتيجي

يُصنف التخطيط الاستراتيجي إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهذا تبعًا لاختلاف كل منشأة وأهدافها وخصائصها، ويمكن تلخيص أنواع التخطيط عبر السطور الآتية:

1- التخطيط اليومي

إن الغرض من التخطيط اليومي هو الاهتمام بالوضع الحالي والتعاملات اليومية فقط، ويدل على مجموعة من الأسئلة مثل (هل تمضي المنظمة نحو تنفيذ الأهداف الاستراتيجية بخطى ثابتة أم لا؟ – كيف يتم إنجاز المهام؟).

يهتم التخطيط اليومي بأي عقبة قد تواجه سير العمل أو القائمين عليه، ويولي أهمية كبيرة لعمليات التسويق بأنواعها المتنوعة، وذلك إيمانًا بأن الغرض الرئيسي لأي مؤسسة هو زيادة الأرباح فقط.

2- التخطيط الشامل

يدرس التخطيط الشامل جميع الأحداث السابقة، والتي يمكن أن يكون لها أثر على الحاضر أو المستقبل، فهو يحتوي ويغطي كافة المراحل والأحداث التي مرت على المؤسسة بغرض التنبؤ بالمُقبل والتحضر له، وهذا بغرض التقدم في الصفوف الأولى على كافة المنافسين.

3- التخطيط المستقبلي

أنواع التخطيط الاستراتيجي

يأتي النوع الثالث والأخير من أنواع التخطيط الاستراتيجي هو التخطيط المستقبلي والذي يتسم بالنظرة المستقبلية بعيدة المدة، فهو يساعد على السير بخطى فائقة السرعة في سباق باتجاه التطور والتحديثات الجديدة.

بالأخص أن التخطيط المستقبلي يتم اتباعه في مؤسسات الإلكترونيات والأجهزة اللوحية، ويتم ملاحظة هذا الأمر في إصداراتهم بسرعة رهيبة يوميًا، وأنه أحيانًا تتخطي تلك التطورات القدرة على الاستيعاب.

أهمية التخطيط الاستراتيجي

تجدر الإشارة إلى أن التخطيط الاستراتيجي يتمتع بأهمية كبيرة داخل جميع المؤسسات والشركات، وهي جاءت على النحو التالي:

  • يُتيح التخطيط شكل مميز لهيئة الشركة للجهات الخارجية الأخرى، وأنها قوية جدًا.
  • يمكن عن طريق التخطيط الاستراتيجي تحليل الوضع الحالي بصورة مفصلة، وتحديد أهداف الشركة ونقاط الضعف ومعالجتها.
  • إنفاق المال بالصورة المنظمة والدقيقة، بجانب ترشيد استهلاك الأموال وإنفاقها في المكان السليم.
  • التخطيط ضد الفوضى، فهو يكون بمثابة تخطيط دقيق يجعل الشركة بعيدة عن الفوضى.
  • التخطيط يساعد على معرفة طبيعة تطور العمل، وتتبع تطور اقتصاد الشركة الاقتصادي.
  • المساعدة على قياس أداء المؤسسة ومتابعة أدائها، وكذلك عمل هذه الأهداف تبعًا للمخطط الزمني الذي تم تحديده من قبل.
  • الحماية من المخاطر التي قد تتعرض لها المؤسسة خلال المستقبل.
  • العمل على زيادة الأرباح بصورة كبيرة، فارتفاع معدلات الأرباح مقترن تمامًا بمستوى التخطيط الاستراتيجي.

أهداف التخطيط الاستراتيجي

هناك بعض الأهداف التي يحققها التخطيط الاستراتيجي بكافة أنواعه المُتاحة، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • التناغم والترابط التام بين جميع أفراد المنظمة، مع عدم وجود أي احتمالية للاختلاف.
  • السير وراء تحديد الأولويات المتعلقة بكل هدف من أهداف التخطيط الاستراتيجي، والسعي نحو تحقيقه في المقدمة.
  • إمكانية استعمال الموارد بصورة مثالية، وهي من أبرز الأهداف التي تسعى إليها الإدارة العليا في الشركة.
  • تيسير العمل تبعًا للخطة الاستراتيجية، وحسب هذا يمكن اتخاذ القرارات السليمة.

إن التخطيط الاستراتيجي يشمل تحليل الوضع داخل المؤسسة بالوقت الحالي، وتقييم جميع مواردها والإجراءات التي تحتاجها وتحديد أهدافها، ويتجلى معنى التخطيط بالتحديد في التفكير بالمستقبل، وهناك أكثر من نوع لإجراء هذا الشكل من التخطيط المتعارف عليه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *