هبوط حاد في مؤشرات البورصة المصرية تحت وطأة المبيعات الأجنبية
كان له أشد الأثر على الأحوال المالية في ذلك الوقت، جديرًا بالذكر أن حركة التأثر كانت متبادلة، فقد تأثرت حركة البورصة نتيجة لأجواء الحرب والاحتقان على الحدود الفلسطينية مع إسرائيل، مما له أشد تأثير على حركة الاقتصاد العالمية لا المحلية فقط.
محتوى المقال
هبوط حاد في مؤشرات البورصة المصرية تحت وطأة ضغوط البيع من الأجانب في ختام الأسبوع
شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا حادًا بختام تعاملات يوم الخميس، وذلك:
- على إثر ضغوط بيعيه من جانب الأجانب، وتذهب العديد من آراء المحللين إلى جانب كون الحرب الواقعة بين كلٍ من فلسطين وإسرائيل على حدود رفع الفلسطينية لها تأثيرًا كبيرًا على الأمر.
- اتجه المستثمرون الأجانب إلى البيع المكثف بصاف وصلت نسبته إلى 1.441 مليار جنيه، بينما كان قرار المصريين والعرب هو الشراء بصاف يقدر بــ 1.153 مليار و288.1 مليون جنيه على التوالي، وذلك وفقًا لما جاء عن “وكالة أنباء العالم العربي”.
مؤشرات البورصة المصرية
- أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم القيادية لدى (إي.جي.إكس 30) على تراجع نسبته 4.5% إلى 28 ألفا و332 نقطة .
- هبط مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى %4.82 لدى (إي.جي.إكس 70) إلى 6504.19 نقطة.
- هبط مؤشر (إي.جي.إكس 100) الأوسع نطاقًا 5.01% إلى 9257.92 نقطة.
مجموعة طلعت مصطفى القابضة
لوحظ هبوط حاد لدى العديد من أسهم شركات مصرية عملاقة وشهيرة، حيث:
- هبطت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 5.13% إلى 65.05 جنيه .
- مجموعة إي إف جي القابضة 2.9% إلى 17.1 جنيه .
- أما عن السويدي إلكتريك 5.79% إلى 35 جنيها والبنك التجاري الدولي 2.56% إلى 80 جنيها .
- إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية من 8.19% إلى 22.97 جنيه.
أحوال المال والأموال بالدولة
لازلنا في صدد التعرف على أخبار هبوط حاد في مؤشرات البورصة المصرية تحت وطأة ضغوط البيع من الأجانب في ختام الأسبوع، حيث:
- ورد عن رئيس استراتيجيات الأسهم في ثاندر لتداول الأوراق المالية إن البورصة المصرية شهدت عدد من حركات الصعود والهبوط والتردد العيف خلال جلسة يوم الخميس، لتنتهي على إغلاق بتراجع حاد للمؤشر الرئيسي بنحو 4.5%.
- وفقًا لما جاء عن بعض مسئولي الجهات المعنية، فقد اتجه المستثمرين الأجانب للبيع بقوة ذلك اليوم مدفوعًا بصفقة استحواذ بي انفستمنت القابضة على حصة 69% منأسهم أوراسكوم المالية وهي الأسهم التي يمكلها مستثمرون أجانب.
- كما كان للأخبار السلبية المنعكسة على السوق دورًا كبيرًا، أبرزه أنباء عن تخوفات المستثمرين الأفراد من تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، فضلًا عن التطورات الجيوسياسية في غزة مع قلق واضح وملحوظ على كافة الجوانب من اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية.
بعد أن تعرفنا على آخر ما وصلت ليه الأنباء بشأن حالة الهبوط حاد في مؤشرات البورصة المصرية تحت وطأة ضغوط البيع من الأجانب في ختام الأسبوع، فقد ذكرت الجهات المعنية أن حركة الجنيه المصري تعتبر طبيعية أمام الدولار بعد ما جاء من قرارات من البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف وهي خاضعة للعرض والطلب، كما ذُكر أن البورصة حاليا في مرحلة إعادة توازن وإعادة تقييم للأسهم والأصول.