كم أرباح زراعة البونيكام للفدان الواحد

كيرو

هناك الكثير من التجارب التي عملت على تجربتها وكانت مجدية بشكل كبير بالنسبة لي، ويمكن أن أطرح لكم تجربتي في زراعة البونيكام الذي استجابت عليه المواشي في إطار أنه مثل نوع من أنواع الأعلاف الخضراء، والذي يوجد له الكثير من المزايا التي سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

تجربتي في زراعة البونيكام

في إطار ارتفاع الأسعار الخاصة بالمحاصيل وجدت أن مخزون البرسيم أقل من المعتاد، ووددت ألا يؤثر هذا الأمر بالسلب على المواشي التي أقوم بتربيتها، لذلك لجأت إلى استخدام البونيكام.

في البداية كنت مترددًا من مدى نجاح الأمر لكن بعد تجربته وجدت له الكثير من الفوائد التي من بينها ما يلي:

  • يعتبر هذا النبات من بين النباتات العشبية الأساسية التي تعد مصدر أساسي للأغنام، الأبقار، والجاموس.
  • زيادة وزن الماشية مع تعزيز إدرار الحليب للجاموس والأبقار.
  • القدرة على تحمل ظروف الجو مثل الجفاف مع استيعاب ملوحة التربة، وأيضًا الحاجة إلى كميات أقل من الماء.
  • احتواء الأرض على نسبة عالية من البروتين أعلى من التي توجد في البرسيم والشعير.
  • هذا النبات مصنف أنه من بين النباتات المعمرة، حيث إنه يستمر في التربة حتى عشرة سنوات بعد أن يتم نزعه منها.

طريقة زراعة البونيكام

تجربتي في زراعة البونيكام

من خلال طرح تجربتي في زراعة البونيكام أطرح عليكم طريقة زراعة البونيكام من أجل الحصول على نتيجة مرضية، والتي تتمثل في الآتي:

  1. في البداية استخدم طريقة الشتل التي تكون على أرض مستوية، حيث إنها أفضل من الزراعة بالبذور التي يتبعها المزارعين الآخرين، وكانت تلك الطريقة أكثر إيجابية.
  2. الحرص على قرب الشتلات من بعضهم البعض إلى أن ينمو النبات عموديًا.
  3. يتم الحصول على أكبر إنتاجية ممكنة وذلك بعد أن وضعت تسعة شتلات في كل متر مربع.
  4. الفدان الواحد يحتاج إلى 20900 شتلة.
  5. العمل على حش المحصول لأول مرة وذلك بعد خمسة وأربعين يومًا إلى شهرين.
  6. حش المحصول بشكل أسرع كل شهر أو خمسة وعشرين يومًا خاصةً عندما تكون الحرارة عالية.
  7. لكن في الطقس البارد فيتم الحش كل خمسة وأربعين أو خمسين يومًا.
  8. الفدان الواحد أنتج عشرة أطنان في العام الأول وفي الغالب تتضاعف الإنتاجية في الأعوام التالية.
  9. الوقت المثالي لزراعة البونيكام يكون من شهر ثلاثة إلى شهر خمسة، وذلك بسبب الظروف المعتدلة للمناخ وعدم تقلباته، الأمر الذي يضمن نمو النبات بشكل أفضل مع تحقيق أعلى إنتاجية.

مكونات زراعة البونيكام

عقب الاطلاع على تجربتي في زراعة البونيكام أذكر لكم أنه يجب في البداية زراعة البذور في صواني مخصصة لها من أجل الحصول على شتلات واقتلاعها من أجل زراعتها بشكل مناسب في التربة، ومن بين مكونات زراعة البونيكام ما يلي:

  • السماد: مقدار 1.5 كم في الجورة الواحدة.
  • السماد المركب: يتم إضافة 18*18 من أجل خلط التربة جيدًا.
  • نثر البذور: يتم نثر مقدار نصف فنجان صغير لكل جورة.
  • تباعد البذور من أجل نمو الشتلات بشكل صحيح.
  • سقي البذور: يتم سقي كل جورة لمدة ساعة إلا ربع في الصباح والمساء.
  • اقتلاع الشتلات: عند ملاحظة اكتمال النمو وتقسيمها إلى شتلات صغيرة.
  • مجرى المياه: يتم زراعة الشتلات تحت مجرى الماء مع ضرورة أن يتم ريها أول مرة لمدة يوم متواصل.

أرباح زراعة البونيكام

من الأسباب التي جعلت تجربتي في زراعة البونيكام ناجحة هي الأرباح التي عادت من هذا المشروع، والتي تمثلت في الآتي:

  • صينية الشتلات الواحدة بسعر 120 جنيهًا.
  • الفدان الواحد يحتاج إلى مائة صينية، الأمر الذي يشير إلى أن شتلات الفدان الواحد تبلغ 12 ألف جنيهًا.
  • سعر الطن العام الفائت كان 2400 جنيهًا، أي أن عشرة أطنان يبلغوا 24 ألف جنيهًا.
  • العمل على توفير أموال أكثر من أجل شراء الشعير والبرسيم أيضًا مع استمرار المواشي على تناول البونيكام.

بعد طرح تجربتي في زراعة البونيكام أتمنى أن تكون تجربة مجدية بالنسبة لكم كما كانت بالنسبة لي، حيث إن هذا النبات لديه الكثير من الفوائد والمزايا الرائعة التي تغني نوعًا ما عن الأعلاف والشعير، كما أن زراعته ليست مكلفة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *