تسمين الأغنام على الشعير المستنبت وأضرار الشعير المستنبت

في بعض الأحيان يعاني مربو الحيوانات من بعض المشاكل في تغذية المواشي المتواجدة في الحظيرة، لذا يتم تسمين الأغنام على الشعير المستنبت الذي يعتبر من أحد المحاصيل الرئيسية التي تستخدم في تغذية الأغنام والماشية، سيتناول هذا المقال التفصيل في فوائد الشعير المستنبت للأغنام والأضرار المحتملة بالتفصيل.
محتوى المقال
تسمين الأغنام على الشعير المستنبت
من الممكن إدخال الشعير المستنبت في غذاء الأغنام لضمان تطور الصحة لديهم والحصول على وزن أفضل، والطريقة تكمن على مراحل تكمن في الآتي:
- في المرحلة الأولى يتم وضع مقدار 299 كيلو جرام من الشعير الخالي من أي إضافات خارجية.
- يليه يتم خلط النسبة المذكورة مع القليل من التبن لزيادة العناصر الغذائية التي تدخل جسد الغنم.
- في المرحلة الثالثة يبدأ المعتني بالماشية بضم المواد الخشنة على الشعير المستنبت لكي يصل إلى الوزن المطلوب.
فوائد الشعير المستنبت للأغنام
الفوائد التي ينتفع منها المربي من تربية الأغنام في زيادة وزنها والتي تعود على الحيوان نفسه نذكرها في النقاط التالية:
- يعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات الحيوانية والنباتية التي تعتبر ضرورية لنمو وتطور أجسام الأغنام والتي تساعد في زيادة وزن الأغنام وتحسين إنتاج اللحوم.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة جهاز الهضم لدى الأغنام.
- تساهم الألياف في زيادة إحساس الأغنام بالشبع، مما يقلل من استهلاكها للأعلاف الأخرى.
- يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الأغنام، مثل فيتامين A وB وC وD، والكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم التي تساعد في تحسين وظائف الجهاز المناعي والإنجابي للأغنام.
- يساهم في زيادة إنتاج اللبن لديها، حيث يوفر لها الطاقة والبروتينات اللازمة لإنتاج كمية أكبر من اللبن والحفاظ على إنتاجيتها.
- يساعد في زيادة معدل النمو والتطور لديها، مما يؤدي إلى وصولها إلى الوزن المرغوب في وقت أقصر.
الأضرار المحتملة للشعير المستنبت على الأغنام
مع أن الفوائد التي تعود على وزن الأغنام في تناول الشعير المستنبت إلا أن هناك عدد من الأضرار المحتملة منها ما يلي:
- قد يؤدي الإفراط في تناول الشعير المستنبت إلى حدوث خلل في عملية التخمر داخل كرش الأغنام، مما ينتج عنه إنتاج كميات كبيرة من الحموضة والغازات السامة الذي يسبب التهاب الكرش والإسهال والتهاب الأمعاء.
- يحتوي الشعير المستنبت على نسبة عالية من الفوسفور مما يزيد من خطر تكوين الحصوات البولية لدى الأغنام، والتي قد تسد المسالك البولية وتؤدي إلى الوفاة.
- الزيادة السريعة في الوزن بسبب الإفراط في تناول الشعير المستنبت قد يؤدي إلى مشاكل صحية كالسمنة المفرطة وتراكم الدهون في الأعضاء الداخلية.
- قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأغنام وظهور أعراض الحمى القلاعية، وهو مرض شديد العدوى ينتقل بسرعة بين الحيوانات.
- انخفاض جودة لحومها من حيث القوام والطعم والرائحة، مما يقلل من قيمتها التسويقية.
نصائح عند تسمين الأغنام باستخدام الشعير المستنبت
عندما تبدأ في إدخال الشعير المستنبت في النظام الغذائي الخاص بالأغنام، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجب الأضرار المحتملة وهي:
- يجب عدم البدء بإطعام الأغنام كميات كبيرة من الشعير المستنبت دفعة واحدة، بل البدء بجرعات صغيرة ثم زيادتها تدريجيًا على مدار أسابيع لتعويد جهاز الهضم على هذا المصدر الغذائي الجديد.
- الحرص على توفير مصادر غذائية أخرى متنوعة للأغنام إلى جانب الشعير المستنبت، مثل الأعلاف الخضراء والسلاج وحبوب أخرى، لضمان توازن العليقة وتلبية احتياجات الأغنام الغذائية.
- يجب تقديم كميات محدودة من الشعير المستنبت للأغنام لتفادي الآثار السلبية المحتملة، وعدم تجاوز نسبة 50% من إجمالي العليقة.
- ضمان توفر كميات كافية من المياه النظيفة للأغنام أثناء تناولها للشعير المستنبت، للمساعدة في عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالسمنة المفرطة الضارة.
- متابعة حالة الأغنام صحيًا بشكل دوري أثناء تسمينها باستخدام الشعير المستنبت، للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية وعلاجها في الوقت المناسب.
في الختام، يعتبر الشعير المستنبت مصدرًا غذائيًا هامًا لتربية وتسمين الأغنام، طبق الإرشادات الصحيحة عند تسمين الأغنام باستخدام الشعير المستنبت للحصول على أفضل النتائج والمحافظة على صحة وإنتاجية القطيع.
التعليقات