دراسة جدوى مشروع تسمين وتربية الأغنام في مصر
دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر توضح لصاحب المشروع كافة الزوايا والجوانب التي يكون في حاجة لتسليط الضوء والتعرف عليها، سواء كانت جوانبًا إيجابية أو سلبية، فالإيجابي يقوم بتنميته وتعزيزه، والسلبي يقوم بتلاشيه والعمل على تحسينه والارتقاء به وتحويله إلى عوامل إيجابية ومفيدة لصالح المشروع.
محتوى المقال
دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر
كي يتم اختيار المواشي المناسبة للتسمين من أجل تأسيس المشروع فلابد من تحديد نوع السلالة، وتتبر تلك الخطوة من أهم الخطوات والمراحل التي من المهم التركيز عليها، نظرًا لوجود عدد كبير من السلالات سواء المحلية أو المستوردة والعديد منها لا يستجيب لعملية التسمين.
وفي أغلب الأحيان تكون تلك السلالات هي المنتجة للصوف أو الحليب، منها السلالات التي تستجيب للتسمين سريعًا ومن بين تلك السلالات تكون هي السلالات التي يصل معدل نموها إلى 250 جرام في اليوم.
المكان المناسب للتسمين
يتطلب مشروع تسمين الأغنام توافر مكان مناسب للتسمين من أجل نجاح المشروع ومن المهم مراعاة عدد من الأمور الواجب توفيرها في المكان لتجنب المشكلات المختلفة، ومن أهم تلك الشروط ما يلي:
- توافر مساحة كافية لتحرك الخرفان بسهولة، وتوفر الحرية لتجنب حوادث العنف بين المواشي، على أن تكون المساحة المخصصة للخروف الواحد حوالي 2 متر.
- من الواجب توافر أماكن تقديم الماء والعلف للأغنام بالمقدار المناسب والصحي، فمن المهم اعتماد علافات 5 متر لعدد 10 خرفان، مع تثبيت مكان الحصول على الماء في أماكنها.
- من الضروري أن تكون الحظيرة أو المكان المخصص للتسمين مجهزًا بالطريقة التي تسمح للتنظيف بسهولة بدون إزعاج الحيوانات ويجب الحرص على التهوية الجيدة مع الحرص على عدم تعريض المكان لتيارات الرياح القوية حتى لا يتسبب هذا في إصابة المواشي والأغنام بأمراض القلب.
- من الضروري تقسيم الخراف إلى مجموعات بحيث لا يزيد العدد داخل كل مجموعة عن 50 خروف.
الحالة الصحية للأغنام
من أهم الأمور التي يجب مراعاتها وأخذها في الاعتبار فيما يتعلق بمشروع تسمين الأغنام هو الحرص على العناية بالحالة الخرفان والأغنام الصحية، إذ تؤثر حالة المواشي الصحية على نموها، أي أن الأغنام المريضة لا تأكل وبالتالي لا تسمن جيدًا، فلا تنمو بصورة جيدة.
من المهم أن يكون الحيوان نشيط، وألا يكون مصابًا بالحبوب القيحية، أو مطأطأ الرأس، أي يكون مريضًا بالتلف في الخلايا العصبية في الرأس، ومن الضروري أيضًا الحرص على عدم إصابة الأغنام بالكحة أو السائل الأنفي، نظرًا لكونها علامة للإصابة بالطفيليات الداخلية.
كما عليك أن تحرص على لمس أذني الحيوان للتأكد من درجة حرارته، والتعرف على الحالة الصحية له، واحرص بشدة على عدم شراء الخروف أو الغنمة التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها، مع التأكد من خلو الحيوان من أي جروح أو كسور في القرنين، والتأكد من سلامة الحيوان من العرج.
السن المناسب للخروف
من ضمن العوامل الهامة عند القيام بعمل دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر، النظر إلى سن الخروف، فمن المهم اختيار السن المناسب للتسمين، والذي يتراوح بين الأربع شهور والستة أشهر، ليكون الخروف جاهز للتسمين في السن الذي يتراوح بين السبعة أشهر والسنة.
هناك العديد من مربو الماشية يشتكون من مشكلة متكررة وهى عدم استجابة بعض الأغنام للتسمين، وبالتالي فمن الضروري اختيار الخرفان المناسبة للتسمين.
دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر تعتبر أهم الأمور التي يقوم بها صاحب المشروع، إذ تعتبر هي الورقة الرابحة التي يقوم باستخدامها لضمان الوصول إلى أهدافه المرجوة من المشروع وتحقيق الأرباح التي يرغب بها والحفاظ على ذلك النجاح.