شرح خطوات صناعة العطور الزيتية

يُمثل العطر منتج يُصنع عبر مزج عدة مواد طبيعية، ومواد صناعية تتمتع برائحة جميلة بنسب دقيقة، مما يجعل الكثير من الأفراد مهتمون بمعرفة كيفية صناعة العطور الزيتية بأبسط المكونات والمقادير الصحيحة، حيث إنه فن يعود إلى زمن الصين القديمة وقدماء المصريين والعرب والإغريق وغيرها؛ لذلك من خلال موقعنا سنطرحها بالتفصيل.

شرح خطوات صناعة العطور الزيتية

إن تحضير العطور الزيتية يحتاج إلى استيفاء العديد من الخطوات الصحيحة أو المكونات المناسبة، وهذا يتمثل فيما يلي:

أولًا: إحضار مكونات صناعة العطور الزيتية

إعداد العطور الزيتية يحتاج إلى إحضار مجموعة من المكونات بنسب ومقادير محددة، وهي تأتي على النحو الآتي:

• وجود زجاجة فارغة يكون حجمها 50 مليمتر وذلك لوضع العطر.
• جرام من مادة الكومارين.
• إحضار 10 جرامات من الزيت العطري المفضل للشخص.
• 40 جرام من الكحول الإيثيلي.
• جرامات من الماء المقطر.
• نقطة من مثبت العطر ويمكن استخدام مثبت الصندل.
• جرام واحد من بنزوات البنزيل.

ثانيًا: خطوات تحضير العطور الزيتية

عند إحضار كافة المكونات المطلوبة لتحضير العطور الزيتية، يتم اتباع الخطوات الآتية:

1. إحضار زجاجة الفارغة ووضع فيها كافة المكونات السابقة.
2. بعد ذلك رج الزجاجة بشكل جيد لتمتزج المكونات معا.
3. وضع الزجاجة في مبرد الثلاجة (الفريزر) لمدة يومين كاملين.
4. من ثم إخراج الزجاجة، ووضعها في مكان مظلم لمدة 24 أسبوع.

أنواع العطور

تجدر الإشارة إلى أن العطور تُصنف تبعًا للرائحة السائدة فيها أو المكونات الأساسية فيها إلى أكثر من نوع، وهي جاءت على النحو التالي:

• العطور الخشبية: تضم رائحة الأخشاب ومنها، خشب نجيل الهند، وخشب الصندل وخشب الأرز.
• عطور التوابل: تحتوي على مزيج من القرنفل، والقرنفل الشائع، والقرفة وجوزة الطيب.
• عطور الأزهار: تشتمل على مزيج من روائح الأزهار، مثل الياسمين، والورد، وزنبق الوادي والغاردينيا.
• العطور العشبية: تضم روائح مثل رائحة عشبة النفل، ورائحة الأعشاب الحلوة.
• عطر الألدهيدات: تتكون من الألدهيدات، فضلًا عن مكونات زهرية.
• العطور الشرقية: تتألف من مزيج من الروائح الخشبية والأشنات، والتوابل، والفانيليا أو البلسم، ويُستخدم المسك، أو الزباد من أجل تثبيت هذه الروائح.
• عطور الجلود والتبغ: تحتوي على روائح الجلد، والتبغ وقطران البتولا.

أثر العطور في حياة الإنسان

من الجدير بالذكر أن العطور بكافة أنواعها لها تأثير كبير على حياة الإنسان بصورة أو بأخرى وهذا منذ زمن بعيد، فقد شهدت صناعتها تطور كبير وباتت تُشكل منعطفًا كبيرًا في المجال الاقتصادي، وهذا يرجع إلى التراكيب الكيميائية التي تشكل عصبًا حساسًا في تصنيع العطور ومكونًا رئيسيًا.

تعتبر مقادير العطور أمر مهم وضروري؛ وذلك حتى يستطيع الجهاز العصبي والحسي لدى البشر من شمها، حيث هنا أكثر من 300 عامل وراثي في جسم الإنسان مسؤول عن تقصي آلاف الروائح المتنوعة ضمن البيئة المُحيطة، فحاسة الشم عامل رئيسي في تحديد مزاج الأشخاص.

هناك عدد كبير من أنواع العطور التي يمكن شراؤها من الأسواق، والتي تكون مختلفة من حيث نوع وتركيز المادة العطرية فيها، ومنها العطور الزيتية التي يتم تحضيرها بمكونات متنوعة طبيعية وأخرى صناعية.