زراعة الزيتون في تونس
يوجد عدد كبير من الشباب يرغب في بدء مشروع زراعة الزيتون في تونس، لأنه من الأفكار المُربحة ويعمل في مثل هذا المشروع عمالة كثيرة، لأن الزيتون من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة، وتعد تونس من أشهر البلاد في منطقة البحر المتوسط في زراعة الزيتون، وذلك بما يوجد من فائدة له حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة، ويوجد تاريخ لزراعة الزيتون نتعرف عليه في السطور التالية.
محتوى المقال
زراعة الزيتون في تونس
زراعة الزيتون في تونس من النشاطات التي يمارسها عدد كبير من السكان، وهو من الأشجار المعمرة وتكون ثمارها خضراء في البداية وبعد النضح يكون لونه أسود قاتم، وتسبق تونس في إنتاج الزيتون دولة إسبانيا.
تقوم تونس بتخصيص أكثر من 30% من أراضيها لزراعة الزيتون بأنواعه، وتلعب الدور الحيوي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لدولة تونس، حيث تمثل تجارة الزيتون بها 50% من إجمالي الصادرات الزراعية، و15 % من القيمة الإجمالية للإنتاج الزراعي.
ساعدت زراعة الزيتون في توفير الوظائف الموسمية في المناطق المحدودة الوظائف، وساعد هذا في التوازن الإقليمي لتونس، ويحافظ هذا على تواجد السكان في المناطق الريفية، ويكون نتيجة تقليل هجرة السكان إلى المدن الحضرية.
كيفية زراعة الزيتون في تونس
يوجد إقبال على زراعة الزيتون بشكل كبير لأنه من المشاريع المربحة جدًا، وهو من النباتات التي تحتاج إلى البحر الأبيض المتوسط، وحتى يتم الحصول على الثمار ذات الجودة العالية لا بُد أن تكون التربة جيدة الصرف، وتحتوي على كربونات الكالسيوم، ولا بُد من البعد عن التربة سيئة الصرف.
طريقة غرس شجرة الزيتون في تونس
من الخطوات الهامة للحصول على شجرة زيتون عالية الجودة وإنتاج الزيتون الصالح إلى التصدير الغرس بطريقة احترافية وتكون من خلال الخطوات التالية:
- قم بغرس الزيتون من المشتل الذي ترغب به واختيار النوع التي تفضله، ولا بد أن يكون رطب ومزروع في كيس من البلاستيك.
- حفر حفرة يكون عمقها من 50 إلى 70 سم، والعرض 50 سم.
- وضع نصف كيلو من السماد العضوي في قاع الحفرة، وهو مخلفات الأغنام أو الدجاج.
- قم بإزالة الكيس عن الشتلة بطريقة لطيفة، حتى لا تزيل التراب الموجود على الجذور.
- نزع الشتلة برفق وبعد ذلك ننزل التراب على جوانبها.
- ملء الحفرة بالتراب.
- عمل حوض حول الحفرة التي تحتوي على التراب لتجميع الماء وسقي الشتلة.
- تثبيت عصا طويلة إلى جانب الشتلة وربطها بها، من أجل حماية الشتلة من الرياح القوية.
- ترك مسافة سبعة امتار بين كل شجرة والأخرى.
تاريخ أشجار الزيتون في تونس
بعد التعرف على زراعة الزيتون في تونس سنقوم بالاطلاع على المعلومات عن تاريخ الزيتون، وتكون واضحة في النقاط التالية:
- تاريخ الزيتون يعود إلى آلاف السنين، وله الدور الاقتصادي الهام في تونس.
- مساحة بساتين الزيتون ثلث مساحة الأراضي التي تكون صالحة للزراعة في شمال أفريقيا.
- تونس من أكبر مصدري زيت الزيتون في العالم، وزيتها يباع بالجملة.
- مركز الاستثمار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير يقوم بدعم الجهود، التي تقوم بها الحكومة التونسية لإعادة صناعة زيت الزيتون.
- عام 2013 قامت منظمة الأغذية والزراعة والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير على تقديم الدعم الفعال، من أجل تحسين معايير جودة قطاع زيت الزيتون وكفاءته في تونس.
- تم القيام بتنفيذ الأنشطة التي شارك فيها أنظمة الأغذية والزراعة والمصرف الأوروبي، من أجل تحقيق الرؤية وإثبات جودة زيت الزيتون وقدرته على التنافس.
- العمل مع أكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم للتحسين من مواصفاته.
- زاد إنتاج زيت الزيتون في تونس بشكل كبير في عامي 2019 -2020 إلى 000 350 طن، لكنه انخفض مرة أخرى بسبب الظروف المناخية.
أصناف الزيتون المنتشرة في تونس
يوجد أنواع مختلفة من الزيتون في تونس، وهي موزعة على البلاد ولا تندس في مكان واحد، وتكون ممثلة وواضحة في النقاط التالية:
- شملالي ساحلي : ثمرة صغيرة مستطيلة تزن 1غ تقريباً.
- شتوي : صنف منتشر في شمال تونس.
- الوسلاتي : صنف منتشر في المناطق الوسطى.
- الجربوعي : الكاف وجندوبة.
- البسباسي : شمال تونس.
- المسكي : شمال تونس.
- الزلماطي : بجرجيس.
- الشمشالي : قفصة وواحاتها.
- الزرازي : جنوب تونس.
- المرسالين : زغوان وبوعرادة وسليانة.
زراعة الزيتون في تونس من الزراعات الأساسية، وتشكل أهمية كبيرة في الاقتصاد، وتم الاهتمام بها في الفترة الأخيرة من أجل تحسين جودتها، ويوجد اهتمام كبير للزراعة العضوية للزيتون في تونس، فهي جزء مهم من الاستراتيجية الزراعية.