أهمية إدارة المشاريع وما هي صفات المدير الناجح

يتجه رجال الأعمال في شتى المجالات نحو امتلاك الصفات التي تجعل منهم مدراء ناجحين في مجالهم، وتعزيز القدرة على إدارة المشروع الخاص بكل منهم على حدة، مما ينشر تساؤل ما أهمية إدارة المشاريع في عالم الأعمال، وذلك من أجل تحقيق المشروعات المُبهرة بأقل التكاليف الممكنة؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نعرضها بالتفصيل.
محتوى المقال
ما أهمية إدارة المشاريع
تُعد إدارة المشروع بمثابة عملية تخطيط وتنظيم دقيقة جدًا، ومدير المشروع هو الذي يتولى القيام بها لتحقيق الغايات والأنماط خلال مدة معينة، وتكمن أهمية إدارتها فيما يلي:
- تساعد على تنظيم الفوضى الموجودة في موقع العمل، وقيادة المشروع بصورة ناجحة، ذلك من خلال استغلال مهارات التوجيه والتحكم من قِبل المدير.
- السعي نحو إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الموظفين، والتخلص من جميع العوائق التي تقف أمام خط سير العمل.
- إدارة وخفض معدل النفقات، وذلك يتم عن طريق منع عمليات الاختلاس أو التلاعب المادي عبر الإشراف بشكل مباشر على النفقات.
- إدارة المخاطر التي من المحتمل أن تُحيط بالمشروع بصورة مسبقة، والاستعداد لها جيدًا، بما لا يُعيق خط سير العمل.
- تحقيق أهداف المشروع الأساسية، وهذا من حيث الجودة والمكانية والجدولة الزمنية، حسب الميزانية المرصودة للمشروع.
- مراقبة عملية إتاحة الموارد المطلوبة من أجل إنجاز أهداف المشروع.
- مراقبة ومتابعة الجودة، بجانب التأكد من كفاءة العمل في كل جزء من أجزاء المشروع، وذلك أثناء مراحله المتنوعة من حيث جودة التصنيع والمواد المستخدمة.
أهم صفات المدير الناجح
تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الصفات التي يتسم بها مدير المشروع الناجح في مجاله، وجاءت صفات وسمات المدير الناجح على النحو التالي:
- التمتع بالاتصال الفعال مع فريق العمل داخل المؤسسة والشركة، والاهتمام بأبرز المهارات التي تدعم الراحة النفسية للموظفين.
- التحلي بشخصية قيادية تساهم في تحفيز فريق العمل، ورفع الروح المعنوية لهم عبر معرفة نقاط.
- الكفاءة الفنية التي من شأنها العمل على التخطيط السليم للوصول إلى الأهداف والغايات في جدول زمني تبعًا للخبرات السابقة ودراسة السوق.
- العمل على توزيع المهام حسب الاستحقاق والميزات الفردية، وهذا يساعد على زيادة الإنتاجية، بجانب تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين.
- مهارات بناء الفريق الملائم من أبرز المهارات التي تساعد المديرين على اختيار الفرد المناسب في الموضع الملائم بما يزيد الإنتاجية.
- التميز بالمصداقية والأمانة، كونهما من أهم الصفات التي تُحدد المدير الناجح في عمله، وتدعم الثقة بينه وبين فريق العمل.
إحصاءات تدل على أهمية إدارة المشاريع
هناك بعض الإحصاءات التي تكشف مدى أهمية إدارة المشروعات في تحقيق النجاح، وتعزيز الكفاءة داخل المنظمات والشركات المختلفة، وتأتي تلك الإحصاءات على النحو الآتي:
- 5 % فقط من المؤسسات تكمل مشاريعها بشكل ناجح خلال الجدول الزمني الأصلي الذي حددته.
- 33 % من المشروعات تفشل نتيجة الدعم الضعيف من قِبل الإدارة.
- 39 % من المشروعات الفاشلة بسبب المعاناة من سوء التخطيط وعدم كفاية الموارد المطلوبة.
- 40 % فقط من المشروعات التي تُلبي الأهداف الزمنية والميزانية والجودة اللازمة.
- 57 % من المشروعات تفشل نتيجة المعاناة من ضعف التواصل.
- 60 % من المشروعات الفاشلة يُرجح أن يكون سبب فشلها هو تحديد مواعيد نهائية غير واقعية بالمرة ولا تناسب قدرات الشركة.
- 77 % من المؤسسات تستخدم برامج إدارة المشروعات من أجل تحقيق النجاح المطلوب.
- 80 % من المشروعات الناجحة جدًا يُشرف عليها مدير مشروع معتمد وناجح في مجاله.
كيفية الاحتراف في إدارة المشروعات
توجد بعض النقاط التي تساعد على الاحتراف في إدارة المشروعات بصورة جيدة، وأهمها الاطلاع على المهارات والمعارف المطلوبة لإدارة المشروع، ومنها ما يلي:
- تطوير مهارات التخطيط والتنفيذ: معرفة كيفية الاستعمال الأمثل للموارد، وتحقيق الأهداف والغايات المحددة من المشروع.
- فهم شامل لمبادئ إدارة المشروعات: على الشخص الإلمام بأساسيات ومبادئ إدارة المشروع، وفهم معايير الجودة العالمية وتطبيقها.
- تعزيز وتحسين مهارات التواصل والتفاوض: فهي بمثابة مهارات أساسية لمديري المشروعات؛ من أجل ضمان التعاون بصورة ناجحة بين كافة أطراف المشروع.
يكمن الهدف الأساسي لإدارة المشروعات هو تحقيق الغايات المحددة لكل منشأة ومؤسسة، وذلك في إطار الميزانية والجدول الزمني المتفق عليهما منذ بدايتها، وهذا يُتيح تنظيم الموارد المطلوبة بشكل مناسب مما يضمن تحقيق نتائج بجودة عالية.
التعليقات