من أسباب عدم نجاح الميزانية وتعريف عجز الميزانية
من أسباب عدم نجاح الميزانية أن يكون سقف المتطلبات أعلى من قيمة الدخل العام للمنزل، ففي حال كانت احتياجات أفراد الأسرة تفوق قيمة دخلهم المادي ففي هذه الحالة يتعرض أفراد العائلة لمشكلات في الميزانية ويتعرضون لعوائق كبيرة أثناء محاولات تحقيقهم لتلك المتطلبات، وقد يضطروا للاستدانة وهو ما يعد أمرًا شديد الخطورة، فلريما لا يكونوا قادرين على سداد المبالغ التي يقومون باستدانتها.
محتوى المقال
- 1 من أسباب عدم نجاح الميزانية
- 2 أولًا: عدم واقعيتها وتماشيها مع أهداف الأسرة
- 3 ثانيًا: عدم اتفاق أفراد الأسرة على شروطها
- 4 ثالثًا: ظهور ظروف مالية غير متوقعة
- 5 رابعًا: عدم الأخذ في الاعتبار الزيادات والإنفاق
- 6 خامسًا: عدم إشراك أفراد الأسرة في تخطيط الميزانية
- 7 سادسًا: زيادة تراكم الديون
- 8 سابعًا: الخلل بين إيرادات ومصروفات الميزانية
- 9 ثامنًا: شراء السلع غير الضرورية
من أسباب عدم نجاح الميزانية
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تفشل الميزانية المقدرة بسببها، ومن أمثلتها ما يلي:
أولًا: عدم واقعيتها وتماشيها مع أهداف الأسرة
من أكبر عوامل عدم نجاح الميزانية هو عدم اتفاقها مع واقع صاحبها، وبعدها عن حقيقة القوة الشرائية لإيرادات الميزانية وذلك يتم بعدم الاهتمام لمستوى الأسعار، ولذلك على الأسرة أن تقوم بتحديد مصادر دخلها مثل الراتب الشهري، أو العائد عن إيجار أحد العقارات المملوكة للأسرة أو العائد من بيع مساحات الأرض المزروعة، وكذلك أبواب الإنفاق الشهري للأسرة.
ثانيًا: عدم اتفاق أفراد الأسرة على شروطها
يجب أن يتفق أفراد الأسرة على شروط الميزانية وكيفية تنفيذها، إذ يعد عدم استقرار الأسرة يعد من أكبر عوامل عدم نجاح الميزانية، إذ يعتبر رب الأسرة هو أكثرها علمًا بالاحتياجات والكماليات اللازمة للأسرة، والضروريات هي ما لا غنى عنه، مثل إيجار المسكن والمواد الغذائية، وأثاث المنزل.
ثالثًا: ظهور ظروف مالية غير متوقعة
عند تخطيط رب الأسرة كل شهر للميزانية وفقًا لما يدخل إلى الأسرة من عائد مادي عن أي نشاط تجاري أو رواتب شهرية أو غيره، يجب أن يأخذ في اعتباره كافة أوجه الإنفاق بما في ذلك مبلغ لمتطلبات الطارئ وهو الإنفاق غير المتوقع الذي يطرأ على الأسرة وقد يتسبب في تغيير كامل في ميزانيته.
رابعًا: عدم الأخذ في الاعتبار الزيادات والإنفاق
تعمل الدولة بكامل طاقتها كي تحافظ على استقرار أسعار المنتجات في السوق على مستوى كافة المتطلبات والاحتياجات، إلا أن عدم ثبات سعر الدولار واستمراره في الزيادة أولًا بأول يعتبر عائق شديد أمام مجهودات الحكومة ويتسبب في ارتفاع الأسعار رغمًا عن رغبة التجار أو المستهلكين وبالتالي يتم السحب من الميزانية الأساسية للمنزل بصورة أكبر من المتوقع أو المخطط له، وبالتالي تفشل ميزانية المنزل.
خامسًا: عدم إشراك أفراد الأسرة في تخطيط الميزانية
في حال عدم اتفاق أفراد المنزل جميعهم على ميزانية واحدة وإهمال أطراف منها لباقي أفراد الأسرة فبالتالي تفشل الميزانية وتنهار وتصبح النفقات غير مخططة مما قد يعرض الأسرة لأزمات مالية متعددة.
سادسًا: زيادة تراكم الديون
في حال عدم الانتظام في سداد الديون المستحقة شهريًا فقد يكون ذلك سبب في تراكم الديون، ولذلك على رب الاسرة سداد جزء من هذه الديون وعدم تركها لنهاية الشهر مما يؤدي إلى تراكمها أكثر بسبب الفوائد والرسوم.
سابعًا: الخلل بين إيرادات ومصروفات الميزانية
يحدث الخلل بين الإيرادات والمصروفات بسبب وقوع خطأ في النظام المحاسبي للإيرادات، إلى جانب تقلب الأسعار والكميات غير المنظورة للميزانية فالاختلاف في طريقة المحاسبة يتسبب في حدوث عجز في الميزانية.
ثامنًا: شراء السلع غير الضرورية
من أسباب عدم نجاح الميزانية أيضًت هو الإسراف في الاستهلاك سواء بسبب شراء الغذاء أو استهلاك المياه أو الكهرباء بشكل كبير للغاية، ففي حال قامت الأسرة بشراء كميات كبيرة من السلع غير الأساسية للمنزل أو لن يحتاجوا إليها في الوقت القريب كالسلع الكمالية مما يتسبب في فشل الميزانية المقررة للمنزل.
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي لعدم انتظام الميزانية الشهرية المحددة من قبل رب الأسرة بالاتفاق مع أعصاؤها جميعًا وتحديد كيفية سير عملية النفقات، ولكن لا شك أن تذبذب الأسعار وزيادتها يومًا بعد يوم تعتبر من أسباب عدم نجاح الميزانية.