ما الفرق بين سعر السوق والسعر المحدد
ما الفرق بين سعر السوق والسعر المحدد فرق بين سعر السوق والسعر المحدد هما مفهومان يتعلق كلًا منهم بتنفيذ أوامر البيع والشراء التي تتم أثناء عملية التداول، ويعتمد الأمر على نوعي السعر، إذ يتقيد المستثمر من خلال النوع الأول بالأساسيات المفروضة من قبل السوق، أما مستثمر النوع الثاني تكون تعاملاته أكثر مرونة وأكثر أريحية.
محتوى المقال
ما الفرق بين سعر السوق والسعر المحدد
نتعرف فيما يلي على الفارق بين سعر السوق والسعر المحدد:
أولًا: سعر السوق
يستخدم المستثمرون ذلك النوع في حالات معينة كأن يرغب المستثمر في الخروج من الشركة التي يتعامل معها فورًا، فيتم إنجاز وتسوية الأمر وفقًا للسعر المعلن عنه في السوق فيما يتعلق بالبيع والشراء، وفي هذه الحالة لا يهتم المستثمر بالمكسب بقدر رغبته في إنجاز ما يريده السرعة.
يتضمن سعر السوق الوسيط الذي سيكمل تداول الأسهم، دون إرضاء للمستثمر بالقدر الذي يجده في حال كان نظام السعر المحدد، كما يتم الشراء به في المعاملات مع بعض الشركات.
تتضح المخاطرة في ذلك النوع في عدم قدرة المستثمر في التحكم في السعر الذي يقوم بدفعه مقابل شراء السهم الجديد، أو مقدار المال الذي يحصل عليه عند البيع، فمن خلاله يمكن أن يدفع مبلغ أكبر من الحد الطبيعي أو أن يحدث العكس تمامًا وهي الخسارة الكبيرة.
ثانيًا: السعر المحدد
يستخدم هذا النوع المستثمرون الذين لا ينشغلون كثيرًا بالتسعير إذ يقوموا بتعيين وسطاء يتم توجيههم للسعر المحدد في عمليات الشراء والبيع، ولا يحدث لك إلا عند الوصول للسعر المرغوب فيه، ويتم البيع تحديدًا في حال وجود سعر أعلى من المحدد.
ففي حال كنت واحدًا من المستثمرين الباحثين في قيمة الأسهم المتفاوتة في السوق والتي يتم تداولها بقيمة أقل من قيمتها المستحقة، فيتم تقدير سعر السهم بحوالي50 دولار وفي الفترة الحالية كان يساوي 40 دولار، وبذلك عليك التأكد من حصولك فيما بعد على قيمة كافية للارتفاع إذا تم الشراء.
في حال امتلاكك لعدة أسهم تبلغ قيمة السهم الواحد 75 من القيمة الجوهرية التي تقدرها به رغم أن سعره في السوق يساوي 72 دولار، فيمكنك تحديد أمر البيع بالانتظار عن طريق احتفاظك بأسهمك حتى تحقق أرباح في حالة عدم لجوئك إلى البيع بسعر السوق أو تعين أمر جديد.
ما يعتمد عليه سعر السوق والسعر المحدد؟
يتم الاعتماد في سعر السوق والسعر المحدد على اتجاه السهم، فمن خلاله يتمكن المستثمر من تحديد الصفقات الآمنة وغير الآمنة على أمواله، إذ تعتبر فكرة جني المال دون احتمالية التعرض للمخاطر فكرة صعبة وحساسة، وعلى المتداول أن يكون على دراية كافية بسعر السوق كي يتمكن من تحقيق الربح المناسب.
عوامل تحديد سعر السوق والسعر المحدد
بعد التعرف على الفرق بين سعر السوق والسعر المحدد، نتعرف على العوامل المؤثرة على طل نوع من النوعين، وذلك على النحو التالي:
- إتجاه السهم: ويعتبر بمثابة البوثلة التي تقود المستثمر للتعرف على الثفقات الآمنة من الصفقات غير الآمنة على أمواله، حتى يتمكن من اختيار الصفقات الرابحة التي تحافظ على أمواله وتزيد من أرباحه، وفقًا لأسعار السوق المتغيرة.
- فترة التنفيذ، وتاريخ العقد في عملية التداول.
- المنافسة في السوق.
- التفاعل بين العرض والطلب.
أصبحت عملية التداول بالأسهم من أكثر أنواع الاستثمار شيوعًا وإقبالًا من قبل المستثمرين في الوقت الحالي، بدلًا من مسألة الادخار والتي لا تتناسب مع ما يشهده العالم حاليًا من أزمات اقتصادية، وأثناء المرور بتلك العملية يتعامل الفرد من العديد من المصطلحات والمعاني والفروقات، من بينها الفرق بين سعر السوق والسعر المحدد.