خريطة أسماء الدول المصدرة والمستوردة للقمح
يتم التعرف على الوضع الاقتصادي والتجاري للدول ومدى تأثيرها اقتصاديًا على العالم وهذا قبل اتخاذ أي إجراء بها، وذلك من خلال خريطة الدول المصدرة والمستوردة، وهي تمكنك من معرفة الكثير من إحصائيات للمواد الغذائية، ومن خلال هذا الموقع سوف نتعرف على أكبر الدول المنتجة للقمح.
محتوى المقال
خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح
التعرف على الخريطة يعكس مدى تأثير تلك السلعة في حياة الشعوب، حيث يوجد الكثير من الشعوب التي تعتمد اعتماد كلى على القمح كمصدر غذائي، مما يتسبب في ثرة أو جلب شعبي، ومن أشهر ما يخص تلك الخريطة ما يلي:
- تعتبر هذه الخريطة هي جداول مختلفة يتم سرد بها الدول المنتجة والمستهلكة والمصدرة للقمح.
- كما يتم تعديل هذه الخريطة بشكل سنوي وفقًا للمستندات.
- سجلت هذه الخريطة علو ملحوظ في الوقت الماضي للنزاع الذي كان قائمًا حول دول المنطقة المنتجة للقمح.
علاقة مصر بسوق القمح
تعتبر مصر من أكبر مستوردي القمح عالميًا فقد جعلها هذا على رأي الاهتمام العالمي بسبب العديد من النقاط التي تتمثل في ما نوضحه لكم في هذه الفقرة:
- تحتل مصر أكبر رقم استيراد للقمح يمكنها ممارسة سلطة احتكارية على كل المستوردين الاستيراد والتصدير لتلك السلعة الاستراتيجية.
- يتم متابعة من قِبل وسائل الإعلام الأمريكي السوق المصرية لحظة بلحظة مع تمنياتها بتقليل وارداتها من القمح كل عام لتقليل سيطرتها عن باقي الدول.
- أوضحت الحكومة المصرية إلى انخفاض نسبة استيراد القمح-نسبة إلى ارتفاع نمو الإنتاج المحلي من السلة الاستراتيجية، وبناء عليه يتم تعويض النقص في الاستيراد من الإنتاج.
أكبر الدول المستوردة للقمح عالميًا
يتم استشفاف من خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح هو قرب سقوط بعض الدول اقتصاديًا، حيث يساعد هذا على إعطاء الفرصة للدول المحتكرة من ممارسة الضغط على الأضعف واستغلالهم ومن أبرز الدول التي تقوم باستيراد القمح ما يلي:
الدولة المستوردة | الكمية المستوردة |
مصر | 12.1 |
إندونيسيا | 10.4 |
تركيا | 8.1 |
الجزائر | 7.7 |
نيجيريا | 6.5 |
البرازيل | 6.1 |
الفلبين | 5.5 |
القمح من أهم الحبوب على مستوى العالم
يعتبر القمح من أقدم المحاصيل التي عرفتها البشرية حيث تم جمع القمح البري والبدء في زراعته قبل 8000 إلى 10000 سنة، كما يعتبر القمح بعد الشعير من أقدم أنواع الحبوب المزروعة، وتعود أصول أقدم أنواع القمح إلى مناطق أوراسيا.
كما يعتقد أيضًا في شمال الجزيرة العربية والعراق وإيران وسوريا وكان لدى المصري القديم غرف خاصة لصنع الخبز، وهذا كان قبل 6000 سنة، ولكن في أوروبا قد تمت زراعة الأنواع الأولى من القمح مثل القمح وحيد الحبة وقمح إمر وهو ثنائي الحبة في منطقة البحر المتوسط.
استطاع القمح إثبات وجود أوروبا الوسطى التي أصبح فيها الخبز الأبيض منتشر بالنسبة إلى الأثرياء في القرن الحادي عشر، كما ازدادت زراعة القمح في جميع أنحاء العالم، حيث في عام 2020 وصلت كمية القمح التي تمت زراعتها إلى 760 مليون طن.
بسبب هذا أصبح القمح ثاني أكثر الحبوب الزراعية بعهد الذرة كما تعتبر روسيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأكورانيا أكبر الدول التي تقوم بتصدير القمح عالميًا، وهذا إلى جانب استخدام القمح كغذاء أساسي للبشر يتم استخدامه في بعض المناطق كعلف للحيوانات أيضًا.
بهذا نكون تعرفنا على أهمية خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح، والتي تقوم بتوضيح الدول الأكثر تصديرًا للقمح، والدول الأكثر استيرادًا للقمح فهي تساعد على تحديد الاقتصاد للدول ومدى نموها، حيث يعتبر القمح من الحبوب الغذائية المهمة حول العالم.