صيغة خطاب تفويض رسمي جاهز للتعديل

كيرو

يستخدم الكثيرون الصيغ والأساليب المتنوعة عند كتابة خطاب رسمي لإحدى الجهات الحكومية، بالتالي هناك أيضًا صيغة خطاب تفويض رسمي جاهز للتعديل للاستخدام المختلف حسب رغبة كل شخص، وله العديد من العناصر المهمة والمكونة لعملية التفويض، ويحصل البعض منهم على شكل جاهز، ومن خلال موقعنا سوف نعرض ذلك.

صيغة خطاب تفويض رسمي جاهز للتعديل

توجد صيغة محددة من أجل إجراء تفويض رسمي، والذي يُتيح تيسير الأعمال الإدارية بصورة قانونية عبر منح التفويض لشخص آخر، وتأتي تلك الصيغة على النحو الآتي:

إلى من يهمُه الأمر…

فوضنا نحن/….، رقم الهوية الشخصية/…..، الجنسية/….

 السيد/….، رقم الهوية الشخصية/…….، الجنسية/……

ومنحه الحق في إتمام كافة المهام واتخاذ القرارات المُتعلقة بمؤسسة/……، كما منحناه الحق في تمثيلنا أمام الجهات القانونية والرسمية، وهذا التفويض الرسمي خلال الفترة الزمنية التي تبلُغ مدتها/….، والسبب في ذلك هو/…….، ولكم منا جزيل الشكر والاحترام

التاريخ/…….

التوقيع/…….، الختم/………

شروط كتابة خطاب تفويض رسمي

صيغة خطاب تفويض رسمي

تجدر الإشارة إلى أن كتابة خطاب تفويض رسمي تحتاج إلى استيفاء بعض الشروط والمعايير ليكون معتمد، وهي جاءت على النحو التالي:

  • ينبغي أن يكون غرض كتابة التفويض من أجله مقنعًا، وهذا مع تواجد سبب حقيقي فعلًا لهذا.
  • أن يكون موضوع التفويض مكتوبًا بصورة واضحة ورسمية؛ وهذا لكي تستطيع اللجنة الإدارية المنظمة للتفويض أن تفهمه.
  • يجب أن يتم صياغة التفويض بأسلوب سلس وسهل الفهم، وهذا يكون بالاتفاق مع المفوض له، والابتعاد بصورة كاملة عن الأسلوب الصعب غير المفهوم.
  • لا بد من كتابة مستند التفويض لدى جهة إدارية قانونية مُعترف بها بصورة رسمية من قِبل الدولة.
  • أن يكون موضوع التفويض مكتوبًا بصورة واضحة لتتمكن اللجنة الإدارية أن تفهمه جيدًا.

أنواع خطاب التفويض

تختلف أنواع الخطابات التفويضية التي يتم صياغتها بغرض توكيل فرد ما للتصرف بالنيابة عن الفرد الأصلي في الأمور المتنوعة، وتأتي أنواع الخطابات للتفويض على النحو الآتي:

  • التفويض الرسمي: يُعد أحد هيئات التفويضات التي يتم التعامل بها واعتمادها داخل الجهات الرسمية بالدولة.
  • التعويض المباشر: أحد أشكال التفويضات، ولكنه تفويض غير مكتوب، ولا يعتمد على المستندات بل يمتثل إلى الأمر المباشر.
  • التفويض المشروط: يعتبر أحد أنواع التفويضات التي يمنحها الأفراد لغيرهم، ويستخدم تبعًا لبعض الشروط والمعايير التي يتم الاتفاق عليها بالتفاهم.
  • التفويض الجزئي: أحد أنماط التفويضات ولا يمثل التفويضات العامة، فهو ينص على بعض الإجراءات المعنية والأمور التابعة لجهة يتم تحديدها مسبقًا في العقد.

أسباب كتابة خطاب التفويض

توجد مجموعة من الأسباب والعوامل التي يترتب عليها كتابة خطاب التفويض الرسمي المُراد إرساله إلى الجهات المعنية، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • عدم قدر الفرد المفوض على التواجد في الجهة التي يُصدر عنها التفويض، فيقوم بمنح فرد آخر التفويض عنه.
  • عدم امتلاك الشخص القدرة على القيام ببعض الأعمال والمهام بصورة مباشرة، فما يجعله يلجأ إلى قيام شخص آخر بالتفويض، ولا بد أن يكون محل ثقة للقيام بهذه المهام.
  • إذا كانت المعرفة الكافية بالأمور المرتبطة بالقوانين والأعمال الإدارية غير وجودة، فيقوم الشخص بالتفويض الرسمي لشخص يتملك القدرة الكافية منها

يساهم التفويض مع شخص واعي في مجال العمل في إجراء المعاملات القانونية أكثر سهولة، ومن أبرز هذه المعاملات هي عمليتي البيع والشراء وغيرها من المعاملات القانونية، وتوجد عدة أسباب لكتابة خطاب تفويضي.