خطوات حساب التعديل في الأسهم

تعتبر الأسهم واحدة من أهم السبل الموجودة في الوقت الحالي التي يتم الاستثمار من خلالها، وهناك العديد من التعديلات التي تجرى على الأسهم بصورة مستمرة التي من الممكن أن تقلل من قيمة أسهم الأرباح، مما يجعل من الضروري على كل المستثمرين معرفة طريقة حساب التعديل في الأسهم، وذلك لأن وقت شراء السهم يتغير بصورة كبيرة عن وقت البيع.
محتوى المقال
خطوات حساب التعديل في الأسهم
على الرغم من المكاسب الكبيرة التي يتم الحصول عليها من خلال الاستثمار في الأسهم إلا أن هناك العديد من التغييرات التي تحدث بصورة مستمرة التي تؤدي إلى خسارة كبيرة، ولذلك يجب أن يتم حساب التعديل الحاصل للأسهم، وذلك من خلال الطريقتين فيما يلي:
- (عدد الأسهم لعملية الشراء الأولى × سعر السهم في عملية الشراء الأولى) + (عدد الأسهم لعملية الشراء الثانية × سعر السهم لعملية الشراء الثانية) + (عدد الأسهم لعملية الشراء الثالثة × سعر السهم لعملية الشراء الثالثة) ÷ (عدد الأسهم للمرة الأولى + عدد الأسهم لعملية الشراء الثانية + عدد الأسهم لعملية الشراء الثالثة) الناتج × 100 ÷ 100 = سعر السهم بعد التعديل.
- وطريقة حساب التعديل الثانية تكون من خلال أن يقوم المستثمر بحساب السعر الإجمالي للأسهم بعملية الشراء الأولى، وذلك بضرب عدد الأسهم بسعر شراء السهم في المرة الأولى، بعد ذلك يقوم بنفس العملية في الأسهم في عملية الشراء الثانية، ويجمع القيمتين الأولى والثانية، ليحصل على القيمة السوقية الإجمالية، ثم يجمع عدد الأسهم الكلي في عمليتي الشراء، ويحصل على العدد إجمالي للأسهم، ثم يقوم بحساب سعر التعديل يكون من خلال تقسيم القيمة السوقية الإجمالية التي حصل عليها على مجموع عدد الأسهم الكلي، ليحصل بذلك على سعر السهم الواحد بعد التعديل.
فائدة حساب تعديلات الأسهم
هناك العديد من الفوائد التي يحصل المستثمرين عليها وذلك من خلال اتباع طريقة حساب التعديل في الأسهم، ومن أهم هذه الفوائد:
- التعرف بصورة دقيقة على مدى ربحية الأسهم، وذلك لمعرفة الأسهم غير الرابحة.
- القدرة على حساب إجمالي نسبة الأرباح المنعكسة على الشركة.
- هناك العديد من الفرص العديدة التي يتم الحصول عليها والتي تمكن من إعادة بيع أي من الأسهم المملوكة، مما يوفر العديد من الأرباح الكثيرة.
طريقة حساب ربحية الأسهم
ربحية الأسهم هي القيم النقدية الربحية لكل سهم على حدة، ومن الممكن أن يتم حسابها بكل سهولة، وذلك يكون من خلال القيام بطرح نسبة الأرباح من نسب التوزيعات الخاصة بالأسهم الممتازة، وبعد ذلك يتم إيجاد خارج قسمة الناتج على متوسط العدد الإجمالي للأسهم، ومن الممكن القيام بحساب الربح من خلال استعمال هذا القانون: سعر البيع – (سعر الشراء + عملات البيع والشراء + التكاليف).
تعويض الخسارة في الأسهم
الاستثمار في الأسهم من الطبيعي فيه وجود الخسارة إلى جانب المكاسب، وهناك العديد من الطرق التي من الممكن من خلالها تعويض هذه الخسارة التي يتم التعرض لها، وهي:
- من الضروري على المستثمر أن يحرص على التنوع في محافظ الأسهم، وعدم الاعتماد الكامل على سهم واحد، فيجب ألا يكون الاستثمار الخاص به كله مركز على سهم واحد ففي حالة خسر سهم يكون هناك ما يعوض هذه الخسارة.
- يجب قبل التوجه إلى شراء أي أسهم إجراء دراسة دقيقة عن الشركة التي تريد أن تقوم بالشراء منها.
- التوجه إلى الاستثمار في الاستثمارات طويلة الأجل.
أهمية حساب متوسط سعر السهم بعد التعديل
يعتبر القيام بحساب متوسط سعر السهم بعد التعديل من الأساسيات التي يجب الاهتمام بها في سوق الأسهم، فلكل من يريد النجاح في مثل هذا السوق يجب أن يكون لديه وعي كامل في معرفة القيام بهذه العملية، فهي من أهم الأشياء التي تقلل من مخاطر الخسارة التي من الممكن أن تحدث للمستثمر، خاصة في التقلبات السوقية التي تحدث بصورة مستمرة.
عملية التعديل في الأسهم توفر للمستثمر إعادة تقييم الاستثمار الخاص به بشكل يخفف من التأثير الخاص بالهبوط السعري الذي من المحتمل حدوثه، وهو يزيد من فرص تحقيق الأرباح عند الانتعاش.
تعتبر الأسهم من أهم طرق الاستثمار المتوفرة في الوقت الحالي التي تحتاج إلى التركيز ومعرفة العديد من المعلومات الخاصة بالاستثمار التي تساهم في زيادة الربح، ويجب أن يكن المستثمر على علم بكل الأمور التي تقلل من نسبة الخسارة ومن أهمها معرفة طريقة حساب متوسط سعر السهم بعد التعديل.