ماذا يقيس العائد على الاستثمار وكيف يتم حسابه؟

كيرو

العائد على الاستثمار من الأشياء التي يهتم لها خبراء العملة والعالمين في هذا المجال في مختلف الشركات، إذ أنه يقيس العائد على الاستثمار وإظهار جميع المشاكل التي من المتوقع حدوثها وما شابه، من خلال هذا المقال نستدرج كم من المعلومات الضرورية التي يمكن الوصول لها.

ماذا يقيس العائد على الاستثمار

يعتبر العائد على الاستثمار مقياس يستخدم لتقييم كفاءة أو ربحية استثمار معين، وهو يلقب بكلمة ROI التي تكون نسبة المكسب أو الخسارة الناتجة من استثمار مقارنة بتكلفة الاستثمار الأساسية، ومن منظور آخر يتم تعريفة على أنه مؤشر على مدى نجاح أو فشل استثمار معين.

كما انه أداة قياس مهمة للغاية للمستثمرين والشركات عند اتخاذ قرارات الاستثمار، كما أنه يساعد ROI على تحديد ما إذا كان استثمار معين مربحًا بما فيه الكفاية لتبرير التكلفة والمخاطر المرتبطة به.

ومن خلال حساب العائد على الاستثمار يمكن للمستثمرين والشركات مقارنة العوائد المتوقعة لمختلف الفرص الاستثمارية وتحديد أي منها هو الأكثر فعالية من حيث التكلفة لكي يظل الأمر تحت المضمون.

مميزات العائد على الاستثمار

العائد على الاستثمار

هناك العديد من المزايا التي يوفرها العائد على الاستثمار للفرد، منها ما نتوصل إليه في سياق الآتي:

  • يوفر طريقة موضوعية لقياس مدى نجاح أو فشل استثمار معين مما يساعد في تحديد الاستثمارات الأكثر ربحية والتركيز عليها.
  • يساعد المستثمرين والشركات في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر إدراكًا للمخاطر والعوائد.
  • يمكن استخدامه لمقارنة الفرص الاستثمارية المختلفة والاختيار من بينها.
  • باستخدام هذا المقياس يمكن للمستثمرين والشركات ترتيب الاستثمارات حسب الأولوية وتركيز الموارد على الفرص الأكثر ربحية.
  • على مدى الوقت يساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين أو استثمار إضافي لزيادة العائد.
  • يوفر طريقة واضحة وشفافة لقياس الأداء المالي للاستثمار، مما يساعد في المساءلة والشفافية.

عيوب العائد على الاستثمار

كم المزايا التي يوفرها مقاس الاستثمار أو ما يقال عنه ROI يعرض المستثمرين لبعض العيوب منها:

  • قد ينحاز نحو الاستثمارات قصيرة المدى والسريعة العائد على حساب الاستثمارات طويلة الأجل والاستراتيجية. قد يؤدي هذا إلى إهمال الاستثمارات الأساسية والتنموية.
  • تجاهل المخاطر: ROI يركز بشكل أساسي على العوائد المالية وقد يتجاهل المخاطر المرتبطة بالاستثمار.
  • من الضروري النظر في المخاطر والفوائد الأوسع نطاقًا عند اتخاذ قرارات الاستثمار.
  • قد يكون معقدًا ويتطلب بيانات وافية إذ أنه في بعض الحالات، قد يكون من الصعب قياس جميع التكاليف والفوائد بدقة.
  • قد يركز على الأرقام دون النظر في السياق الأوسع للاستثمار. قد يؤدي هذا إلى اتخاذ قرارات قصيرة النظر أو غير مناسبة.
  • قد لا يأخذ في الاعتبار الآثار غير المباشرة للاستثمار، مثل التأثير على السمعة أو الولاء للعلامة التجارية.

الطريقة الصحيحة لاستخدام وإدارة ROI

هناك بعض الشروط والإرشادات التي من خلال اتباعها فقط يتم التمتع بالمزايا التي به دون العيوب، والطريقة تكمن في الآتي:

  • من المهم تحديد الأهداف الاستثمارية بوضوح وربطها بالأهداف الاستراتيجية للشركة.
  • يجب تحديد جميع التكاليف المباشرة وغير المباشرة للاستثمار، بالإضافة إلى جميع الفوائد المتوقعة بشكل دقيق.
  • هناك عدة طرق لحساب مقياس ROI، مثل القيمة الحالية الصافية والمعدل الداخلي للعائد.
  • من المهم اختيار الطريقة الأكثر ملاءمة لنوع الاستثمار والأهداف المحددة.
  • عند تقييم ROI، من المهم النظر في المخاطر المرتبطة بالاستثمار وتضمينها في التحليل.
  • يجب متابعة مقياس العائد على الاستثمار هذا على مدار الوقت واستخدام المعلومات المستمدة منه لتحسين قرارات الاستثمار المستقبلية.
  • في حين أن هذا المقياس يركز على الجوانب الكمية، من المهم أيضًا النظر في الجوانب النوعية للاستثمار، مثل التأثير على السمعة التي تخص العلامة التجارية.
  • يجب التواصل بشفافية حول النتائج التي تظهر سواء كانت الإيجابية أو السلبية وكيفية استخدامها في اتخاذ القرارات الاستثمارية.

على الرغم من وجود بعض القيود والعيوب في استخدام مقياس العائد على الاستثمار، إلا أنه إذا تم تطبيقه بشكل صحيح ضمن إطار أوسع للتحليل المالي والاستراتيجي، فإنه يمكن أن يكون أداة قوية لاتخاذ قرارات الاستثمار الرشيدة والمستنيرة.